إن إنفلونزا الخنازير هو مرض يصيب الخنازير، ويمكن في حالات نادرة أن ينتقل إلى البشر. إنه مرض تنفسي شديد العدوى يسببه أحد فيروسات الإنفلونزا A العديدة. ينتشر المرض بين الخنازير عن طريق الاتصال المباشر وغير المباشر.
إن الأكثر شيوعاً، هي انفلونزا الخنازير من النوع الفرعي لأنفلونزا H1N1ومع ذلك يمكن أن تأتي فيروسات أنفلونزا الخنازير أحياناً من أنواع فرعية أخرى، مثل H1N2 و H3N1 و H3N2.
أسباب عودة انفلونزا للخنازير
لا يوجد سوى بضعة أسباب لعودة انفلونزا الخنازير في البشر، وهي:
ملامسة الخنازير المصابة: هذه هي الطريقة الأكثر شيوعاً للإصابة بأنفلونزا الخنازير. أي الاتصال مع الخنازير المصابة يجعل انتقال العدوى أكثر احتمالاً.
ملامسة البشر المصابين: هذه طريقة أقل شيوعاً للإصابة بإنفلونزا الخنازير، ولكنها تشكل خطراً، خاصة بالنسبة لأولئك الذين على اتصال وثيق مع شخص مصاب.
في الحالات التي تنتقل بين الأشخاص، كان الاتصال الوثيق ضرورياً مع الشخص المصاب، وكان يحدث دائماً في مجموعات مغلقة من الأشخاص.
ما هي أعراض انفلونزا الخنازير؟
أعراض أنفلونزا الخنازير H1N1 تشبه أعراض الأنفلونزا العادية وتشمل الحمى والسعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف وآلام الجسم والصداع والقشعريرة والتعب. كما ويتعرض الكثير من المصابين بإنفلونزا الخنازير للإسهال والقيء. لكن هذه الأعراض يمكن أن يكون سببها أيضًا العديد من الحالات الأخرى، من هنا قد يقدم الأطباء اختباراً سريعاً للإنفلونزا للتأكد من حقيقة هذه الأعراض.
العلاج
معظم المصابين بالأنفلونزا، بما في ذلك أنفلونزا الخنازير، لا يحتاجون إلا لتخفيف الأعراض. من هنا، يوجد أربعة عقاقير مضادة للفيروسات معتمدة من إدارة الغذاء والدواء FDA والتي توصف في بعض الأحيان في اليوم الأول أو الثاني من الأعراض لتقليل شدة الأعراض وربما خطر حدوث مضاعفات.
لكن فيروسات الأنفلونزا يمكن أن تتطور لمقاومة هذه الأدوية، لذلك ولجعل تطور المقاومة أقل احتمالا والحفاظ على إمدادات هذه الأدوية لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، يحتفظ الأطباء بالأدوية المضادة للفيروسات للأشخاص المعرضين لخطر كبير من المضاعفات والذين هم على اتصال وثيق مع الأشخاص الذين لديهم مخاطر عالية من المضاعفات.
