شعر طبيعي أكثر سماكة ولمعاناً...

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, November 6, 2019

الحصول على أطراف شعر جميلة لا يكمن فقط من خلال تصفيفه بانتظام، فالأدلة العلمية لا تزال حتى اليوم تظهر أنّه يمكن الاعتماد على الطعام لتقوية الشعر، وزيادة سماكته، وتعزيز لمعانه.
تقييد السعرات الحرارية أو عدم الحصول على جرعة كافية من البروتينات، والمعادن، والفيتامينات، والأحماض الدهنية الأساسية قد يؤدي إلى تشوّهات في بُنية ألياف الشعر وإنتاجها، وتغيّرات في الصبغة، وتساقط الشعر. في حال التعرّض لانخفاض في المغذيات الأساسية، كالبروتينات، فإنّ الجسم لن ينتج خصلات شعر صحّية.

نمو الشعر يكون كثير الإنتاج بين 15 و30 عاماً، وقد يبطأ بعد بلوغ الأربعين. وفي حين أنّ ما من مادة تُعيد تشغيل الشعر، غير أنّ توفير «Menu» غنيّاً ببعض المغذيات سيقدّم أفضل المنافع، وتحديداً البروتينات، والحديد، والفيتامينات A وB وC وD وE، والأوميغا 3 و6، والزنك، والسلينيوم، والماغنيزيوم.

عند الرغبة في تعزيز كثافة الشعر وزيادة لمعانه، فإنّ ما يتمّ توفيره في الأطباق اليومية يلعب دوراً جوهرياً. وفي ما يلي أفضل المأكولات التي يجب تناولها بانتظام لدعم نمو الشعر، إستناداً إلى إختصاصية الأمراض الجلدية، آنا غوانشي، من كاليفورنيا:

المكسرات

أظهر بحث صدر عام 2015 في «Journal of Cosmetic Dermatology» أنّ الأوميغا 3 و6 قد يساعدان في خفض تساقط الشعر وتحسين نموّه.

تُعتبر المكسرات، كاللوز والجوز، وزيت جوز الهند من بين المليّنات الطبيعية للبشرة وبُصيلات الشعر، كما أنّها ترطّب جذع الشعر وتُبقيه لامعاً.

كذلك فإنّ المكسرات والبذور غنية بالفيتامينات B، والماغنيزيوم، والزنك، والفيتامين E. هذا الأخير يتعاون مع السلينيوم لإبقاء أغشية الخلايا قوية وتوفير دفاع مضاد للأكسدة.

السمك الدهني

خسارة الوزن المُفاجئة، أو الحميات المنخفضة البروتينات، والدهون الصحّية، والمغذيات النباتية الموجودة في الخضار والفاكهة الطازجة قد تكون سبب الشعر غير الصحّي.

السمك الدهني، كالسلمون والهارينغ والتونة والسردين، يحتوي على البروتينات، والفيتامين D، والأوميغا 3، ومكوّنات أخرى تُغذي البشرة وتزيد سماكة الطبقة الدهنية المُحيطة ببُصيلات الشعر، الأمر الذي يدعم نمو الشعر الصحّي.

المحار

يمكن للتغيّرات في مستويات الحديد، وإن كانت صغيرة ومن دون وجود الأنيميا، أن تحفّز تساقط الشعر وترققه. وفي حين أنّ اللحوم الحمراء، والورقيات الخضراء، والحبوب الكاملة، والفاصولياء، وصفار البيض تزوّد الجسم بالحديد، لكن يُنصح بالتركيز على المحار بما أنّه يجمع بين الحديد والزنك اللذين يساعدان على نمو الشعر وإصلاح دعم دورة الشعر. الحصول على 3,5 أونصة من المحار سيُضيف إلى الغذاء نحو 7 ملغ من الحديد و63 ملغ من الزنك.

السبانخ

مليء بالحديد الذي يسهم في الوقاية من ترقق الشعر. فضلاً عن أنّه يحتوي على جرعة عالية من الفولات، جنباً إلى الفيتامينين A وC. الفيتامين C أساسي لتوليف الكولاجين وإنتاج ألياف الشعر.

البيض

مصدر جيّد للبروتين والبيوتين المهمّين لنمو الشعر الصحّي. البيوتين يدعم أيض المغذيات، مثل الدهون والكربوهيدرات، التي تُغذي بُصيلات الشعر. فضلاً عن أنّ صفار البيض تحديداً مليء بالفيتامين D الذي يجب الحصول عليه من الغذاء أو المكملات بما أنّ الجسم لا ينتجه طبيعياً. بيضة واحدة كبيرة تملك نحو 41 وحدة دولية من الفيتامين D، أو 10 في المئة من الاحتياجات اليومية.

الفاصولياء

مصدر جيّد للحديد والبروتينات. فقط نصف كوب من الفاصولياء البيضاء يؤمّن نحو 9 غ من البروتينات النباتية و3,5 غ من الحديد، بالإضافة إلى 6 غ من الألياف، وبعض الزنك، والسلينيوم، والفولات. يُذكر أنّ الفاصولياء السوداء، والحمّص، والعدس، والبازلاء، والبقوليات الأخرى تحتوي بدورها على أطنان من البروتينات والحديد والألياف الضرورية لشعر صحّي.

البطاطا الحلوة

طبخها بطريقة صحّية ينعكس إيجاباً على الشعر بفضل كثرة احتوائها على الفيتامينين A وB6. في الواقع، ثمرة متوسطة الحجم من البطاطا الحلوة تتضمّن نحو 6 مرّات الجرعة اليومية للفيتامين A الذي يساعد على إنتاج زيت السيبوم وتسريع معدل نمو الشعر. ناهيك عن أنه مفيد لصحّة العيون والأداء المناعي.

الفلفل

الفيتامين C غير أساسي للشعر الصحّي فقط لأنّه يساعد على توليف ألياف الأوكسجين، إنما يلعب أيضاً دوراً جوهرياً في كمية الحديد التي يمتصها الجسم.

يمكن إيجاد الكثير من الفيتامين C في الفاكهة كالليمون، والفريز، والكيوي، غير أنّ الفلفل الأحمر سيؤمّن بسهولة الجرعة اليومية مع 95 ملغ في كل نصف كوب. إشارة إلى أنّ الفلفل يحتوي أيضاً على الفيتامين A، والحديد، والزنك، والسلينيوم، والفولات.

اللبن اليوناني

شراء المنتج غير المُحلّى يؤمّن 24 غ من البروتينات بعيداً من السكر المُضاف. من دون نسيان الجرعة الجيّدة من الكالسيوم (282 ملغ) الذي يلعب دوراً في الحفاظ على صحّة الشعر. يمكن تناوله مع التوت الغنيّ بالفيتامين C، أو إضافته إلى الـ«Smoothies»، أو حتى تحضير صلصة صحّية بدلاً من الكريما الحامضة.

سينتيا عواد- الجمهورية