"الشرق الأوسط" يسجل ثاني أعلى معدل لتكاليف اختراق البيانات في العالم

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, October 22, 2019


تحتلّ منطقة الشرق الأوسط المرتبة الثانية في العالم من ناحية تكلفة اختراق البيانات، إذ تصل تكلفة حادث الاختراق في المتوسط إلى 6 ملايين دولار، ما دفع بخبراء مختصين إلى دعوة الشركات لإعادة النظر في استراتيجيات حماية البيانات المطبقة لديها ولدى شركائها في قنوات التوزيع.



وتواجه الشركات في الشرق الأوسط مجموعة واسعة من التحديات المرتبطة باختراق البيانات، بينها ارتفاع متوسط عدد السجلات التي تُخترق في الحادث الواحد، بواقع 38,000 سجلّ لكل حادث، وهو الأعلى في العالم، وارتفاع متوسط تكلفة اختراق البيانات إلى 5.97 ملايين دولار، وكلاهما يزيد بحوالي 50 بالمئة عن المتوسط العالمي، وفقًا لتقرير صدر حديثًا عن معهد "بونيمون".



ولم تتفوّق على منطقة الشرق الأوسط في متوسط تكلفة حوادث اختراق البيانات في الشرق الأوسط، إلا الولايات المتحدة التي بلغ فيها متوسط تكلفة هذه الحوادث 8.19 ملايين دولار. لكن الخبراء يرون أن من المثير للقلق أن متوسط زمن دورة حياة حادث الاختراق في هذه المنطقة كان الأطول في العالم، بمتوسط 381 يومًا.



وتحتاج الشركات في دولة الإمارات، من أجل التصدي لهذه المشكلات، إلى تحسين الاستراتيجيات والحلول المتعلقة بحماية البيانات وضمان الأمن الإلكتروني والقدرة على التعافي من الحوادث عبر استعادة مجموعات البيانات الرئيسة، وفق ما أوصت "كوندو برتيغو"، الشركة البارزة في الاستشارات وتوريد الحلول في مجال البُنى التحتية التقنية وإدارة المعلومات، والتي تتخذ من دولة الإمارات مقرًا. وترى الشركة أهمية حصول الشركاء في قنوات التوزيع على الاستشارة في شؤون تحسين البرمجيات والأجهزة والامتثال التنظيمي.



وقالت سافيتا باسكار رئيس العمليات في شركة "كوندو بروتيغو"، إن وقوع منطقة في الشرق الأوسط في الصدارة العالمية فيما يتعلق بمتوسط تكاليف حوادث الاختراق وطول دورة حياتها، يدل على "حاجة الشركات الملحّة لتبني منصّات شاملة لحماية البيانات ووضع استراتيجيات كفيلة بالحفاظ على عملياتها التجارية وسمعتها"، وأضافت: "أقبلت الشركات في الشرق الأوسط إقبالًا واسعًا على الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء والمنصات المحمولة، ولكن توسع لديها بذلك نطاق تهديد البيانات. وهنا يمكن لشركاء قنوات التوزيع الموثوق بهم تقديم المشورة للشركات بشأن استراتيجيات منع فقدان البيانات لتقليل تكاليف الاختراق، وخفض مدة الحوادث، وتسريع عملية التعافي".



وينبغي للشركات في الشرق الأوسط اعتماد حلول تضمن منع اختراق البيانات وفقدانها وتبني الأمن الإلكتروني لإدارة البيانات السرية عبر الأجهزة المحمولة وأنظمة التخزين والشبكات، من أجل تحسين مستويات أمن البنية التحتية لتقنية المعلومات وأصولها الحيوية.



وتلمس "كوندو بروتيغو" اهتمامًا كبيرًا في الشرق الأوسط بحلول الأمن الإلكتروني التي تنتجها "دل تكنولوجيز" و"في إم وير"، والتي تشمل حلول "داتا ريكفري" من "دل إي إم سي" لاستعادة البيانات، و"وورك سبيس ون" من "في إم وير" لتحرير الشركات من طلبات الفدية.