خاص- بعد كلام نصرالله.. هل يستمر جنبلاط بالاستقالة؟

  • شارك هذا الخبر
Sunday, October 20, 2019

خاص - الكلمة أونلاين

كان واضحا كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ظهر السبت، انه ممنوع استقالة الحكومة وكذلك ممنوع ان يستقيل وزراء الحزب التقدمي الاشتراكي، ليس حبا بهم وبمشاركتهم، بل للمحافظة على ميثاقية الحكومة، لان التقدمي له اكثرية المقاعد الدرزية في الحكومة.

رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط كان اول المطالبين باستقالة رئيس الحكومة سعد الحريري واول من اتصل به لاقناعه باستقالة جماعية تضمهما الى جانب حزب القوات اللبنانية، وارسل وزيراه اكرم شهيب ووائل ابو فاعور رسالتي الاستقالة الى الامانة العامة لرئاسة الحكومة.

قبل ظهر السبت، زار الوزير ابوفاعور وفاتحه بأن الحزب يريد ان يستقيل من الحكومة، وبعد ساعات رسى مركب جنبلاط في سانسول عين التينة وبحث مع الرئيس نبيه بري في الموضوع الحكومي والمأزق الراهن، حيث كرر على مسمع رئيس المجلس مقولة الاستقالة، وبحث في مصير التفاهم المشترك مع حزب الله بعد كلام السيد نصرالله، الا ان بري تمنى عليه ان يتريث في موضوع الاستقالة.

لكن ما هو الموقف الذي سيتخذه في الساعات المقبلة، هل يكمل طريقه باتجاه الاستقالة كما وعد جمهوره وطلب منه المشاركة في التظاهرات ان كان في بيروت او في الجبل وبعبدا؟ مصادر متابعة اعتبرت ان جنبلاط متريث للاتخاذ موقفه الاخير بعد كلام نصرالله ولقاء عين التينة، فهل يتراجع ويذعن للتهديد، ام يستمر بمبدأ الاستقالة؟


الكلمة اونلاين