باسيل في 13 تشرين: سأذهب الى سوريا

  • شارك هذا الخبر
Sunday, October 13, 2019


احتفل "التيار الوطني الحر" في الحدت، بمناسبة ذكرى 13 تشرين، بحضور رئيس التيار الوزير جبران باسيل وزوجته شانتال، وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب، وزير المهجرين غسان عطالله، النواب حكمت ديب، سيزار ابو خليل، سليم عون، ابراهيم كنعان والآن عون، الوزير السابق بيار رفول، النائب السابق ناجي غاريوس، رئيس بلدية الحدت جورج عون واعضاء المجلس البلدي اهالي الشهداء وابناء البلدة والجوار.
والقى باسيل كلمة قال فيها: " إنّه موعد مع الوفاء كي ننتصر من أجل القضايا التي استشهدوا من أجلها من دون احتكارها".
واضاف "حاولوا سرقة 14 آذار منّا وعندما حاولوا سرقته سقطوا ونحن بقينا وللضباط والعسكريين المتقاعدين نقول "إنتو أساس 13 تشرين وإنتو خميرة الدولة والوطن مش وظيفة لتتقاعدو منها".
وتابع "لا تدعوا أحداً منكم يتحوّل إلى قطّاع طرق في البلد وادخلوا السياسة من بابها العريض كما دخلتم البطولة ونحتاج إلى الحقيقة وليس للشائعات".
وأردف "نحن مدعوون لحماية اللبنانيين من الكذب وشوّهوا مواقفنا حول حقوق العسكريين وصوّرونا كأعداء لهم ولن تنجح محاولات تخريب علاقتنا بجيشنا".
وقال: "لن ينجحوا في فهم معنى 13 تشرين لأنّهم يخجلون بتاريخهم أمّا نحن فنفتخر بتاريخنا وسيتخطّى "التيار الوطني الحر" الـ50 ألف منتسب".
واضاف "الرئيس ميشال عون يُقاوم لحماية الجمهورية من الفساد الذي يحتلّ الدولة ونُريد تحرير لبنان من الإقطاع والتبعيّة والبارحة في 12 تشرين دافعتُ عن سيادة سوريا في الجامعة العربية".
واعلن باسيل: "سأذهب إلى سوريا كي يعود الشعب السوري إلى بلده كما عاد جيشه".
وقال: "يهدّدوننا بخنقنا إذا تمسّكنا بوحدتنا الوطنيّة متناسين ما تعلّمنا من السيد يسوع المسيح "ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه؟".
وتابع "نحن مَن يُعيق استمرار مسار التسعينات وسنواجه الحرب الشعواء التي تطالنا وما نعيشه 13 تشرين إقتصادي".
واضاف "رمز الدولة يقود سفينة الوطن بحكمة وطول بال وتفاؤل و"لكن لأيمتى؟" وأفواههم مفتوحة بالشائعات والأكاذيب والدولة طُمرت تحت ركام النهب والسطو".
وقال: "ما ترونه اليوم في الحدت مشهد صغير عمّا يُمكن أن ترونه لتتذكّروا أننا التيار الوطني الحر و"كما الماء نحن" نجرف من ينتظر على حافة النهر أن تمرّ جثّتنا".
وختم "الرئيس ميشال عون أصبح كرامة كل لبنان ونقول له "نهار اللي بتحس فيه إنو مش متحمّل اضرب عالطاولة لنقلب الطاولة".