رأى النائب جورج عطالله في حديث الى صوت لبنان أن الأطراف السياسية تلمست خطورة الوضع الاقتصادي وألا مجال للتريث في المعالجة وتأجيل الحلول.
عطالله ولدى حديثه عن مزاريب الهدر والفساد، قال: لم نصل الى الوعي الكامل لوضعها في سلم الأولوية نظرا لارتدادات هذا الموضوع على استعادة مالية الدولة لعافيتها، كاشفا عن بعض الملفات التي لم تعالج كما يجب، معتبرا ان التأخير في معالجتها غير صحي ولا يساعد في ملاقاة العملية الإصلاحية في الموازنة التي بدأت في موازنة 2019 وتستكمل في موازنة 2020.
وعن توجه نحو ادخال ضرائب جديدة لتوفير عائدات سريعة، أشار عطالله الى ان هذه الخطوة لن تكون يوماً الحل، مستبعدا حصولها ومؤكدا عدم تأييدهم لهذا الامر.