الياس حنكش: فضلنا التموضع وعدم الدخول في التسويات

  • شارك هذا الخبر
Friday, September 20, 2019

شدد النائب الياس حنكش في برنامج حوار اونلاين عبر صوت لبنان ان حزب الكتائب يطالب باصلاحات حقيقية وفعلية لا بزيادة الضرائب على الناس .
واعتبر ان التسوية هي التي ادت الى هكذا نتائج مشيرا الى ان خلاف الكتائب والقوات على الخيارات الخاطئة واشار الى ان الكتائب اتخذت خط المعارضة وستبقى وفية لمبادئها فما تفعله السلطة السياسية بالناس مجحف جدا .
ووجه تحية للمطران بيروت للموارنة بولس عبد الساتر الذي اعطى فرصة تعليم للجميع بغض النظر عن الوضع الاقتصادي وقال الكل متورط في التوظيفات العشولئية الا حزب الكتائب وتابع نريد بلدا يهتم بأبنائه. وهذا البلد يتذاكى على القانون ونحن نريد بلدا نعيش فيه احرارا واسيادا نريد حكومة اخصائيين والسلطة السياسية تدير البلد بطريقة خاطئة عبر الصفقات بدءا من الكهرباء حتى النفايات والمطامر
وقال ان المطلوب اليوم مد يد العون للمواطن اللبناني كي يتمكن من العيش بسلام وقال اذهبوا الى الاصلاحات الجديدة بدلا من فرض الضرائب على جيوب الناس بدلا من اخذ الاموال من جيوب الفقراء وانتقد الفلتان الامني الحاصل لا سيما قضية خطف جوزف حنوش محملا السلطة المسؤولية ومطالبا اياها باعادته الى عائلته سالما.
وقال حنكش تواصلت مع اهل جوزيف الحنوش ولن اوفر أي جهد لمتابعة هذا الموضوع لأن تقصير الدولة في هذا الملف لا يُحتمل.
واشار الى ان طرح حزب الكتائب هو تشكيل حكومة إخصائيين إذ أننا نعتبر أن بدعة حكومات وحدة وطنية لا يمكن أن تخرج البلد من أزماته.
وقال ممنوع المس بالجيش اللبناني إن كان بالعسكررين المتقاعدين أو بأكلهم أو حتى بكرامتهم.
واضاف تعرضت القوات في الحكومة لأكثر من نكسة وأرى أن وضعهم صعب في الحكومة
واشار الى ان حزب الكتائب إختار التموضع في المعارضة على حساب المكتسبات وكل من دخل في هذه التسوية يجب أن يتحمل المسؤولية.
وقال لا خلاف شخصي مع القوات ولكن الخلاف هو على التسوية التي أوصلت البلد الى هذا الوضع
وتابع : ان دور القطاع العام الإنتاج وليس توظيف الخريجين فيجب على الدولة خلق بيئة عمل طبيعية لشبابها ليتمكنوا من العمل وعدم الهجرة
وقال لا يمكننا الإستدانة في ظل الهدر والفساد لذا يجب الذهاب الى الإصلاحات الجدية ولكنهم لم يذهبوا الى الآن الى إجراءات عملية.
واشار الى ان المشكلة الحقيقية هي بالتذاكي الدائم على الناس وعلى المجتمع الدولي فكفى كذباً على انفسنا وعلى الآخرين فالشعب اللبناني لا يريد من يصف له المشكلة بل من يعالجها.
واشار الى ان كل الأمور التي حذّر منها حزب الكتائب وصلنا إليها ولا يمكن أن نعالج وضع البلد بالترقيع.