إستقبلت رئيسة "كتلة المستقبل النيابية" النائبة بهية الحريري في مجدليون، ممثل "حركة المقاومة الاسلامية - حماس" في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي يرافقه مسؤول العلاقات اللبنانية الدكتور أيمن شناعة.
وتم خلال اللقاء عرض لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من مختلف الجوانب الحياتية والانسانية والتربوية ولا سيما ما يتعلق بموضوع عمل الفلسطينيين في لبنان في أعقاب اجراءات وزارة العمل واحالة الملف الى لجنة وزارية، وموضوع تسجيل الطلاب الفلسطينيين في المدارس الرسمية، حيث ثمن الوفد "جهود النائبة الحريري التي ساهمت بوضع الموضوع الأول على سكة المعالجة الحكومية، وبإيجاد حل سريع للموضوع الثاني بالتواصل مع وزير التربية".
كما تم التطرق الى الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة في ضوء تصاعد الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومحاولات التهويد الصهيونية للقدس والأقصى.
عبد الهادي واثر اللقاء، قال الدكتور عبد الهادي: "تشرفنا بزيارة سعادتها إذ نحرص دوما على اللقاء معها لما تمثله من دور كبير في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في لبنان وخصوصا في منطقة صيدا، وذلك أولا لتعزيز التواصل ولتثبيت دوام التواصل مع السيدة الحريري وأيضا لشكرها على الجهود الجبارة التي بذلتها في الفترة السابقة ومازالت بخصوص اجراءات وزارة العمل، بحيث كان الجهد لها كبير جدا في ان يذهب هذا الملف الى رئاسة الحكومة ثم يتم تشكيل لجنة وزارية برئاسة رئيس الحكومة لنذهب سويا بعد ذلك الى تعديل القوانين، ولها جهد كبير في ذلك وسنتابع معها هذا الموضوع وهي وعدت بأن تعمل جادة بالتنسيق مع دولة الرئيس سعد الحريري ودولة الرئيس نبيه بري من أجل الوصول الى نتائج جيدة".
أضاف: "كما شكرناها على جهودها الكبيرة خلال الأيام الماضية في معالجة المشكلة الكبيرة التي ضجت بها منطقة صيدا بخصوص تسجيل الطلاب الفلسطينيين في المدارس الرسمية واثمرت جهودها بالتواصل مع وزير التربية ومع من يلزم في حل هذه الاشكالية وضمان تسجيل ابنائنا في منطقة صيدا في المدارس الرسمية".
وتابع: "وضعناها أيضا في صورة الأوضاع في فلسطين لجهة مسيرات العودة التي مازالت مستمرة في قطاع غزة، وعنوانها دعم مخيمات لبنان في نيل حقوقهم الانسانية والاجتماعية. كما طمأناها على المقاومة بوجه الاعتداءات الصهيوينة، ونبهنا الى الخطر الذي يتعرض له المسجد الأقصى والقدس وان اهلنا المرابطين يواجهون العمليات الاجرامية التهويدية للعدو الصهيوني للقدس والمسجد الأقصى. كما وضعناها في صورة هبة الأسرى في وجه الاجراءات الاجرامية الصهيونية بحقهم من خلال حرمانهم من حقوقهم التي اكتسبوها عبر نضالاتهم السابقة في السجون، وخصوصا تركيب أجهزة التشويش التي تسبب السرطانات وحرمانهم من الاتصالات وزيارات أهاليهم اليهم".
وختم: "أكدنا حرصنا على دوام التواصل مع سعادتها وهي بدورها رحبت بالوفد شاكرة "حماس" على جهودها في خدمة أبناء شعبنا في لبنان، مؤكدة حرصها أيضا على دوام التواصل".
