مجلس الوزراء عيّن سيمون جورج سعيد عضواً لمجلس إدارة مؤسسة “إيدال”

  • شارك هذا الخبر
Thursday, September 19, 2019

عيّن مجلس الوزراء ضمن جلسته التي إنعقدت في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، إبن بلدة مشّان، سيمون جورج سعيد، عضواً في مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الإستثمارات في لبنان “إيدال”، وذلك من ضمن سلسلة تعيينات أخرى.

يذكر ان الشاب سيمون هو ابن السيدة ميمو الشامي سعيد والمرحوم المهندس جورج سعيد، وكان قد اطلاق “مؤسسة جورج سيمون سعيد الصحيّة الخيريّة والإجتماعية” في مشّان منذ فترة حيث القى سعيد كلمة اشار فيها “أنه بشفاعة مار سمعان منذ أيام جدّه سيمون والوالد جورج، كانت هذه الذكرى تعني الكثير، ويرون فيها فرصة تلاقي وتوطيد العلاقات وترسيخ المحبة والأخلاق والقيم الإنسانية، والتي كانت بالنسبة إليهم تعلو على كل شيء، ونحن سائرون على هذا النّهج الذي يكرّس مبدأ البيت المفتوحة أبوابه للجمع وليس للتّفرقة، وهذا الأمر غير مستغرب لأن تربيتنا كانت على القيم والعادات وثقافة حبّ الآخر ومساعدته ومساندته، وعلى التلاقي ونبذ كل ما يفرّق”.

وأضاف : ” ان الوالد في كل المجالس الخاصة والعامة كان يشدّد على ضرورة مساعدة الناس والوقوف الى جانبهم إنطلاقاً من صدقية الإلتزام قبل أي أمر آخر، وعلى هذه الطريق سنكمل كعائلة الدكتور جورج سعيد، واليوم الذي نحيد فيه عن هذه الطريق لا نكون نمثّل العائلة، ونعاهد الجميع أن هذه الشعلة التي نحملها منذ أيام جدّي اللواء، الى الوالد جورج، ستبقى مضاءة ويظلّ نورها ساطعاً، وهذه الوزنات التي إستلمناها سنزيدها بمحبة الناس من خلال العمل الدؤوب والمتواصل الذي سوف يركّز على التلاحم المستمرّ بين أبناء البلد أولاً، وأبناء البلدة ثانياً، وكل من عرفنا”.

وتابع : ” ان هدفنا الأساسي يبقى كيفية الإستمرار على هذا النهج، نهج بناء دولة الحق والعدل والمساواة والخصوصيّات الثقافية والدينية”.

وكشف عن ولادة جمعية ” مؤسسة الدكتور جورج سيمون سعيد الصحيّة الخيريّة الإجتماعيّة” التي عُمل عليها بروح الوحدة والتضامن والتفاعل والتلاحم المستمرّ، بالتطلّع الى الأهداف الموحّدة، مع الأمل أن تكون هذه المؤسسة المدماك الأساسي في بناء دولة الإنسان والخير العام التي تتلاقى فيها القيم وتاريخ العائلة، لنصنع لنا وللأجيال الآتية لبنان المستقبل وخلق قيم ثابتة.

وإعتبر “أن هذه الجمعية هي صحيّة خيريّة إجتماعيّة لا تفرّق بين شخص وآخر، أو بين طائفة وأخرى، وهي صورة الوالد وأسميانا على إسمه، لتبقى قيمه مترسّخة فينا وفي كل من عرفه، وسنبني الجمعية ونكمل فيها ونحقّق كل أهدافها”.