خاص- كلمة لـ"نصرالله" اليوم.. وهذا مضمونها

  • شارك هذا الخبر
Friday, September 20, 2019

خاص - الكلمة اونلاين
علاء حسن

من المقرر أن يلقي الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كلمة اليوم الجمعة في ذكرى أسبوع رحيل أحد مؤسسي الحزب وعلمائه الشيخ حسين كوراني الذي توفي قبل أسبوع بعد معاناة مع مرض عضال لعدة سنوات.

وبحسب المعلومات فإن نصرالله سوف يتناول في كلمته التي سوف تنقل على الهواء عند الساعة الرابعة عصراً مجموعة من المواقف السياسية حول مختلف الأوضاع الراهنة والمستجدة.

حيث من المتوقع أن يبدأ كلمته بالتحدث حول مناقب الفقيد ودوره البارز في مراحل تأسيس حزب الله وما بعدها ومن ثم ينتقل إلى الشق السياسي الذي يبدأه عادة بالوضع الإقليمي المستجد خصوصاً عملية استهداف منشآة آرامكو النفطية وتأثيراتها على الجو العام في المنطقة.

ثم ينتقل إلى الانتخابات الاسرائيلية ونتائجها وما يعني ذلك وتداعياتها على الوضع الداخلي في الكيان الصهيوني والمنطقة وخاصة لبنان.

أيضاً من المتوقع أن يتحدث عن العقوبات المالية والاقتصادية الأميريكية المتزايدة على لبنان في الوقت الذي لم يحصل فيه وزير الصحة الدكتور جميل جبق على تأشيرة دخول للولايات المتحدة حتى الساعة من أجل المشاركة في مؤتمر الصحة العالمي المزمع انعقاده على هامش المؤتمر العام للأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري. وفي هذا الخصوص أشارت مصادر من داخل الوزارة أن رئيس الجمهورية طمأن جبق بحصوله على التأشيرة ومرافقته له في رحلته إلى نيويورك. إلى ذلك يبدو أن حزب الله لن يتخذ موقفاً بهذا الخصوص لكون الزيارة رسمية وليست حزبية أو خاصة وأن المعني الأول في معالجة هذا الأمر هما رئيس الحكومة ووزير الخارجية لاعتبارات تتعلق بالسيادة، إذ إن عدم منح تأشيرة الدخول هو استهداف للحكومة اللبنانية الشرعية قبل أن يكون استهدافاً لوزير حزبي أو لحزب بحد ذاته.

أما فيما خص قضية العميل عامر فاخوري فلدى الحزب رؤية واضحة تقضي بضرورة امتثال العملاء كافة أمام القضاء اللبناني ونيل العقوبات المنصوص عليها في القانون وفق الحيثيات التي تحكم كل ملف بذاته وهذا ما أشارت إليه مصادر حزبية أن التوافق مع التيار الوطني الحر يقضي بضرورة المحاكمة وإن كان التيار يتماها مع فكرة عودة هؤلاء إلى لبنان إلا أنه خلاف بيننا حول ضرورة المحاكمة، فالعلاقة بين حزب الله والتيار جيدة ولا يوجد أي أزمة بينهما. أما بخصوص العميل فاخوري فأضافت المصادر أن المشكلة تكمن في أنه دخل لبنان وقد أسقطت عنه التهم والأحكام الصادرة بحقة وكأن شيئاً لم يكن فيما عشرات المحررين ينتظرون رؤية سجانهم خلف القضبان ينال عقاب سنوات من العمالة والتعذيب والتنكيل بحق اللبنانيين.


الكلمة اونلاين