مذكرة تعاون بين غرفتيّ الاقتصاد في بيروت وأستونيا

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, September 18, 2019

التقى نائب رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان نبيل فهد اليوم في مقرّ الغرفة، نائب وزير خارجية أستونيا للعلاقات الاقتصادية آندرس روندو على رأس وفد اقتصادي كبير، يرافقه قنصل أستونيا في لبنان فؤاد فاضل، في حضور حشد من الفاعليات الاقتصادية اللبنانية، وتم خلال اللقاء البحث في سبل تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين في العديد من المجالات.

فهد: بداية، رحّب فهد بنائب وزير خارجية أستونيا والوفد المرافق، مؤكداً الأهمية الكبيرة التي يوليها القطاع الخاص اللبناني لتطوير العلاقات الاقتصادية مع الدول الأوروبية لا سيما أستونيا.

وإذ أشار الى أن أرقام التبادل التجاري بين البلدين لا تزال متواضعة، وشدد على "ضرورة اتخاذ الإجراءات التي تسمج بانسياب السلع اللبنانية التي تتمتع بمواصفات عالية الى الاسواق الاستونية"، كما لفت الى "ضرورة العمل على استفادة لبنان من الخبرات الأستونية في مجال الحكومة الإلكترونية، التي تستخدمها استونيا على نطاق واسع لمحاربة الفساد".

وقدّم عرضاً عن الميزات التي يتمتع بها الاقتصاد اللبناني والفرص الاستثمارية، ودعا الشركات الاستونية إلى المشاركة في عملية إعادة تطوير البنية التحتية اللبنانية التي أقرها مؤتمر "سيدر"، كما دعا "الشركات الراغبة في التوسّع في اتجاه أسواق المنطقة وأفريقيا اتخاذ لبنان مقراً لها".

روندو: وتحدث نائب وزير خارجية أستونيا فأشار إلى العلاقات القوية التي تربط البلدين الصديقين، مشدداً على "ضرورة زيادة التعاون الاقتصادي خصوصاً أن هناك الكثير من الفرص الواعدة".

وإذ أكد انه سيسعى مع المعنيين في بلاده "الى تسهيل دخول الصادرات اللبنانية الى استونيا"، تمنى على التجار اللبنانيين "زيادة مستورداتهم من بلاده".

وقال "نحن نعلم أهمية الموقع الجغرافي الذي يتميز به لبنان والذي يشكل مكاناً مناسباً للشركات الاستونية الراغبة في التوسع باتجاه المنطقة، في المقابل تتمتع أستونيا بموقع مميّز بالنسبة إلى الاتحاد الاوروبي وروسيا، وهذا يجعلها مكاناً مناسباً للشركات اللبنانية الراغبة في العمل مع هذه المناطق".

مذكرة تعاون: وتم أيضاً تقديم عرضين عن الاقتصاد اللبناني والاقتصاد الأستوني، ثم وقع فهد ومدير عام غرفة تجارة وصناعة أستونيا مذكرة تعاون بين الغرفتين لتعزيز التواصل والتعاون وتبادل المعلومات وتسهيل أمور رجال الاعمال وتنمية العلاقات بين القطاع الخاص في البلدين.

وبعدما تبادل فهد وروندو الهدايا التذكارية، أقيم غداء على شرف الوفد الضيف في "نادي الأعمال" في غرفة بيروت وجبل لبنان.