خاص ــ الضربة محسومة.. ولكن!

  • شارك هذا الخبر
Thursday, August 29, 2019

خاص ــ الكلمة اونلاين

من لبنان وليس من مزارع شبعا سيكون الرد على الاعتداءين اللذين تعرض لهما حزب الله في سوريا، حيث قتل عنصران له في غارة اسرائيلية وفي لبنان، حيث استهدفت طائرة مسيرة احد مراكزه داخل الضاحية الجنوبية.

لبنان الرسمي اعتبر العدوان الاسرائيلي اعلان حرب اسرائيلية ويجب الرد بكل الوسائل، وفي حين تكفلت وزارة الخارجية بتقديم شكوى ضد اسرائيل امام الامم المتحدة، يتكفل حزب الله بالرد عسكرياً، والجميع بانتظار الخبر العاجل كما يقول احد المراقبين.

المعلومات تشير الى ان الجانب الفرنسي بات متأكداً من خلال محادثاته مع الجانب الايراني ان الضربة التي سيقوم بها حزب الله باتت في حكم المؤكد وامرها اصبح محسوماً بانتظار ساعة الصفر، لكن الرد لن يؤدي الى اشتعال حرب على غرار حرب تموز، بل هدفه تحقيق تعادل ايجابي مع الجانب الاسرائيلي، الا ان الفرنسيين لا يعرفون مكان الضربة وزمانها.

وفيما لم يعرف احد اين ستكون الضربة ومتى تستبعد اوساط سياسية نشوب اي حرب في المدى المنظور باعتبار ان الجانبين لا يريدانها، وان كان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو استثمر الضربتين الاخيرتين في معركته الانتخابية المرتقبة.

كل القوى المعنية ترى ان اندلاع حرب في لبنان سيكون كارثياً على الجميع، لاسيما في ظل وجود مليوني لاجىء سوري. وتتخوف اوساط عسكرية من احتمال ان تستغل اسرئيل وجود اعداد كبيرة من المسلحين من بين اللاجئين وتقدم لهم السلاح لمحاربة حزب الله.


Alkalima Online