اعتبر الناشط البيئي بول أبي راشد أن أكثر من شهرين مضوا على آخر إجتماع للجنة التنسيق في شؤون إدارة النفايات في وزارة البيئة المؤلفة من وزير البيئة ومتطوعين من ٧ وزارات أخرى بالاضافة الى ممثل عن مجلس الإنماء والإعمار وممثل عن الشركات المتعهدة للنفايات وشركات الدراسات وممثلين عن جمعية الصناعيين والجامعات ونقابة المهندسين والجمعيات البيئية التي أمثلها شخصياً منذ شهر نيسان الماضي. وخلال الإجتماعات الأربعة التي شاركت بها كان توجه الجميع باعتماد حل للمرفوضات هو تصنيع وقود بديل على غرار ما يحدث في معمل غسطا يستخدم اما في الصناعات الكبيرة في لبنان واما يصدر الى خارج لبنان مما يخفف كميات الطمر... لماذا اذاً يطرح وزير البيئة إنشاء محرقتين واحدة شمال بيروت كما تقول الخطة في دير عمار وواحدة جنوب بيروت في الجية او الزهراني ؟ انا واحد من المعرقلين لهذه الخطة التي تقترح إنشاء محرقتين وتقترح توسيع اضافي لمطمر برج حمود على حساب مرفأ الصبادين كما تقترح إعادة فتح مطمر الناعمه وغيره من المواقع التي أثبتت تجربة الشمال انها مواقع غير مدروسة كفاية بعد مرور ١٥ سنة عن آخر تقييم لها... لماذا نشتري بمليار دولار محارق مرفوضة علمياً وشعبياً اذا كان يوجد بديل لها أقل كلفة ويفيد الصناعة وسريع التنفيذ ؟ كما ان الخطة لم تخضع لتقييم الأثر البيئي وتكون بذلك مخالفة للقانون ...
