جلسة هادئة لمجلس الوزراء الخميس... والأولوية لملف النفايات

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, August 21, 2019

في بيت الدين، سينعقد مجلس الوزراء عند الحادية عشرة والنصف قبل ظهرغد الخميس برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون وحضور رئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء، على ان يسبقها خلوة بين الرئيسين يُطلع خلالها الحريري الرئيس عون على نتائج زيارته الاخيرة لواشنطن.

وقالت مصادر وزارية لـ«الجمهورية»، «انّه وبخلاف الاجواء السائدة فمن المتوقع ان تكون الجلسة هادئة جداً، وانّ ما طُرح في الاعلام لم يكن سوى مادة اعلامية لا تنعكس توتراً في العلاقات، سواء بين الحريري و»التيار الوطني الحر» أو بين الحريري و»حزب الله» على خلفية زيارة واشنطن». واكّدت هذه المصادر، انّ «حزب الله يعتبر مواقف الحريري في واشنطن جيدة ولا مشكلة حولها».

اما في ما خصّ الاستراتيجية الدفاعية فقالت المصادر، «إنّ ما اثير حول هذا الامر أخذ بعداً اكبر من حجمه، فمواقف رئيس الجمهورية معروفة ونظرة الحريري وتيار «المستقبل» كذلك معروفة ولا خلاف حولها».


جدول الاعمال
ويتضمن جدول أعمال الجلسة، الذي عُمّم أمس على الوزراء 46 بنداً معظمها عادي، ما سيعطي الأهمية للبنود التي يمكن أن تُطرح من خارجه، على حدّ قول مصادر وزارية لـ«الجمهورية»، ومنها ملف النفايات والعوائق التي حالت دون تنفيذ مقترحات وزارة البيئة وتعلية سقف مطمر برج حمود لجهة الجديدة - البوشرية.

وفي المعلومات، ان رئيس الحكومة سيطرح على المجلس موضوع استملاك عقار تُجمع فيه نفايات الضنية وزغرتا وبشري والكورة، لتكون هذه الخطوة بداية حل لأزمة النفايات في الأقضية الشمالية.

ومن ابرز بنود جدول الأعمال ما جاء في البند السابع لجهة الغاء الألقاب، وعرض وزارة الدفاع المشاركة في قوات حفظ السلام، وطلب وزارة الخارجية تجديد ولاية قوات الأمم المتحدة «اليونيفيل» لمدة سنة ابتداء من الأول من ايلول المقبل، طلب وزارة الصحة اعلان حال الطوارئ ضد داء الكَلَب عن الانسان والحيوان، طلب وزارة الطاقة والمياه تجديد تكليف مجلس الانماء والاعمار بتلزيم وصيانة محطات ضخ مياه الصرف الصحي في كل من بلدات: شكا، أنفه، الهري، راس نحاش، بدنايل والبترون، عبر المتعهدين الحاليين وتأمين الاعتمادات اللازمة، طلب وزارة الخارجية تقديم الدعم المالي والاقتصادي للشعب الفلسطيني من خلال المساهمة في الموازنة العامة لحكومة فلسطين، ومشروع الإستراتيجية الوطنية اللبنانية للامن السيبراني.
وعلمت «الجمهورية»، انّ «البحث يجري في إمكان إضافة بعض البنود الى جدول الاعمال من بينها إجراء عدد من التعيينات».