خاص- بعد هجوم أرسلان.. المستقبل يرد: "إيعاز سوري"

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, August 21, 2019

خاص الكلمة أونلاين – يوسف الصايغ

شكّلت ذكرى أربعين مرافقي الوزير صالح الغريب رامي سلمان وسامر أبي فراج اللذين سقطا في حادثة قبرشمون، والتي أقيمت في دارة رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان في خلدة، بحضور حلفائه السياسيين، محطة لتوجيه سهام الإنتقاد السياسي من قبل أرسلان بإتجاه رئيس الحكومة سعد الحريري، على خلفية كلام الأخير من واشنطن عن وقوفه الى جانب رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وإعتبار أي محاولة لإستهدافهما كأنها إستهداف شخصي له".

من جهتها ترى مصادر خلدة لـ"الكلمة أونلاين" أن مقاطعة الحريري للمناسبة التي أقيمت في خلدة على الرغم من توجيه الدعوة له غير مبررة وأسبابها مجهولة، لا سيما بعد لقاء بعبدا الخماسي، وتشير المصادر الى أن "موقف أرسلان التصعيدي جاء رداً مباشراً على كلام الحريري من الولايات المتحدة الأميركية".

وتشير مصادر خلدة من جهة ثانية الى أن "ذكرى اربعين الشهيدين رامي سلمان وسامر أبي فراج" حملت في طياتها دلالات سياسية واضحة من خلال وجود ممثل شخصي لأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، الى جانب الحضور السياسي للحلفاء، يضاف الى ذلك المشاركة الشعبية الواسعة".

أما على ضفة تيار المستقبل فيرى عضو المكتب السياسي النائب السابق مصطفى علوش في تصريح لـ"الكلمة أنلاين" أنه لا يمكن لطلال أرسلان الحكم على أي مقطع من زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى الولايات المتحدة الأميركية، ويعتبر علوش أن ما أثار حفيظة أرسلان هو موقف الرئيس الحريري الذي أعرب فيه عن دعمه لرئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط وحمايته".

ويضيف علوش: أما إذا كان غير ذلك فهذا يعني أن هناك إيعازا من النظام في سوريا الى طلال أرسلان لكي يعلن ما قاله بالأمس، أما عن سبب غياب ممثل للحريري عن احتفال خلدة يرفض علوش التعليق لأن لا معلومات لديه بهذا الخصوص".

اما عن إنعكاسات زيارة الحريري الى الولايات المتحدة فيربط علوش نجاحها بتصرفات القادة اللبنانيين مع المسألة، ويرى أنه إذا كان هناك نية جدية لحماية عطاءات مؤتمر سيدر والتعاون مع الدعم الدولي فالامور ايجابية، وفي حال تواصلت موجة الاتهامات ذاتها، فنحن نفقد فرصة جديدة للإنقاذ في هذه اللحظات الصعبة".


Alkalima Online