عون: فليقولوا لي أين خرقت الدستور... وهذا وعدي لأهل الجبل

  • شارك هذا الخبر
Monday, August 19, 2019

أكّد رئيس الجمهورية ميشال عون أنّ الورقة الاقتصادية ستتحوّل خلال شهرين الى خطط تنفيذية ويجدر العمل بها.

وأعلن في دردشة مع الصحافيين أنّ "اللبنانيين سيشعرون بتحسّن تدريجي على صعيد الاقتصاد"، موضحًا أنّ "الولايات المتحدة لم تضغط علينا، وأصلاً طبعُنا لا يتقبّل أي ضغوط".

وأشار الرئيس إلى أنّه "لدينا برنامج متدرّج للإصلاح، وما طُلب منّا في مؤتمر سيدر سنطّبقه تباعًا، وبعض ما هو مطلوب قد لا نستطيع تطبيقه بسبب أوضاعنا المالية التي لا تسمح".

وعن ملف التعيينات، شدّد عون على أنّ "التعيينات ستناقش في وقتها، وآلية إجرائها كانت لها ظروفها، ولكنها ليست دستورًا.

وقال: "يتّهمني البعض بخرق الطائف، فليقولوا لي أين خرقتُه، بل أنا من يُطبّق الدستور".

وأضاف: "لا يريدون إلغاء الطائفية في الوظائف ولا يريدون الحفاظ على التوازن الوظيفي، لذا طلبتُ تفسير المادة ٩٥ من الدستور".
الى ذلك استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب على رأس وفد مرافق.

وقال الرئيس عون خلال اللقاء:"لا وحدة للبنان من دون وحدة الجبل المعروف بشقيه الدرزي والمسيحي، ووعد مني لكم بتخصيص الجبل بمشاريع انمائية لتثبيت اقامتكم في مناطقكم وقراكم، وأعرف كيف أفي بالوعد".

من جهته، قال وهاب:"فخامة الرئيس، أنت بالنسبة الينا لست فقط رئيس البلاد بل أنت رئيس مؤسس لوطن نحلم به".