توجه رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان أمس السبت إلى الولايات المتحدة، حيث سيجتمع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في لقاء سيسعى خلاله لإصلاح العلاقات المتوترة بين البلدين. وتأتي زيارة خان، وهي الأولى للولايات المتحدة منذ توليه رئاسة الوزراء في 2018، في وقت تمر فيه باكستان بوضع اقتصادي صعب وتحتاج لاستثمارات أجنبية. وحصلت باكستان مؤخراً على قرض بقيمة ستة مليارات دولار من صندوق النقد الدولي. وكان وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، قد أكد أن زيارة رئيس الوزراء للولايات المتحدة "تقدم فرصاً جديدة لزعيمي البلدين لإصلاح العلاقات بين البلدين". وكان ترامب قد اتهم العام الماضي الحكومة الباكستانية بأنها ساعدت في اختباء زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن في أراضيها، وبأنها لم تفعل أي شي للولايات المتحدة على الرغم من أنها تحصل على مساعدات أمريكية بقيمة 1.3 مليار دولار سنوياً. ورد خان على الولايات المتحدة قائلاً إنها "تستخدم بلاده كـ"كبش فداء" لفشلها في أفغانستان". وأعلنت واشنطن في يناير (كانون الثاني) 2018 عن تعليق الجزء الأكبر من مساعدتها الأمنية لباكستان حتى تتخذ إسلام آباد "إجراءات حاسمة" ضد جماعات إرهابية مثل طالبان.
