علق زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني، أمس السبت، على إعتقال منفذي هجوم أربيل، مؤكداً أن "كردستان لن تصبح مقراً للإرهاب أبداً"، وفق ما جاء في صحيفة "بغداد بوست"، اليوم الأحد. وأكد بارزاني: أن "كردستان لن تصبح أبداً مقراً للإرهاب، وأن أي مجرم لن يستطيع التخفي عن أنظار مواطني كردستان المخلصين وصقور المؤسسات الأمنية في إقليم كوردستان". وبحسب بيان لـ "بارزاني" فإنه دعا "الجميع إلى عدم تصدير مشاكلهم إلى داخل كردستان، وألا يكونوا سبباً لإلحاق الأذى بشعب كردستان". وقدم "بارزاني" الشكر لـ"الأسايش ومكافحة الإرهاب وجميع المؤسسات الأمنية في إقليم كردستان التي استطاعت إلقاء القبض على الجناة بأقرب وقت وأثبتت كما هو الحال كل مرة بأنها محل للثقة والفخر". ويذكر أن قوات مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، أعلنت، أمس السبت، اعتقال المسؤول الأول عن الهجوم، مظلوم داغ، ومعاونه (محمد بيسكسز) الملقب بـ (دجوار، مامند، يوسف) من قبل مديرية أسايش أربيل، وقوات مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان. ومن جانبه قال المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، في بيان: "بعد حملة واسعة النطاق، لقوات أسايش إقليم كردستان، تم إلقاء القبض على (مظلوم داغ) المسؤول والقاتل الرئيس في حادث إطلاق النار بأحد مطاعم مدينة أربيل، من قبل قوات مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان". و"مظلوم داغ" (27 عاماً) وهو شقيق نائبة عن الحزب الشعوب الديمقراطية في البرلمان التركي، يقيم في إقليم كوردستان منذ 6 سنوات، وعمل خلال هذه الفترة في 3 مطاعم ومقاهي مختلفة. وفي الأربعاء الماضي، قتل دبلوماسي تركي ومواطنان بإطلاق نار في أحد مطاعم أربيل حينما كانوا يتناولون وجبة الغداء، وفور الحادث بدأت قوات الأمن حملة واسعة لاعتقال المنفذين ونشرت صورة المطلوب، مظلوم داغ.