أصدرت نقابة مقاولي الأشغال العامة والبناء اللبنانية بياناً دانت فيه ما تمّ تداوله في وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي في الفترة الأخيرة عن خبر صدر عن أحد المقاولين المنتسبين إليها، الذي يفتقر الى الواقعية ولا يستند الى أي مرتكز أو أساس ثابت؛ بل يتناول مضموناً هامشياً ودون مستوى التخاطب، حيث يصنّف المقاولين بين فئتين. لهذا تؤكد النقابة أنه لا يحق لأحد تصنيف العاملين في قطاع المقاولات وإتهامهم والإساءة اليهم، وهذا التصرف إن دلّ على شيء فهو يدّل على السطحية والخروج عن آداب التخاطب والإحترام. إن نقابة المقاولين تهيب بالمقاولين مراعاة الأوضاع التي يمر بها المتعهدون إن لجهة أوضاعهم المالية أو لجهة مشاكلهم مع أصحاب العمل والإستشاريين والمصارف، وتناشدهم تجنب هذا التعاطي غير اللائق بينهم والتحلي بالتروي والمهنية والمناقبية بما يعكس روحية المهنة القائمة على البناء والمصداقية والإبداع. وتشدد النقابة على أن هذه المرحلة هي مرحلة تكاتف وتضامن في ما بين المقاولين للوصول الى حقوقهم في ظل أوضاع البلد المالية والإقتصادية الصعبة التي تسجل كل يوم مزيداً من التدهور وتهدد القطاع برمته. وتؤكد النقابة أن أبوابها مفتوحة للجميع وهي مستعدة لمتابعة أي موضوع أو مشكلة قد تطرأ مع أي زميل داخل النقابة من أجل الحفاظ على شرف المهنة ومكانة قطاع المقاولات وما يمثله في الإقتصاد اللبناني.
