خاص – بين شهادة بَحرية وشهادة وفاة .. الفرق تصنعه الـ Academy

  • شارك هذا الخبر
Thursday, July 18, 2019

خاص – الكلمة اونلاين

أليزابيت أبو سمره

إن جهل وعدم إدراك بعض الأشخاص الذين يركبون اللانشات والبواخر يدفعانهم إلى قيادتها بتهور وبشكل قريب جدا من الشاطئ والسابحين، ما يهدد حياة المواطنين بخطر الموت.
ولهذا السبب، الوقـاية من الحـوادث البحرية ضرورة ملحة تفاديا للمصائب في بداية كل موسم صيفي، ولهواة القيادة البحرية شروط للحفاظ على سلامتهم وسلامة المواطنين.

وعند الكلام عن حياة الناس، لا بد من الكلام عن قوانين تلزم أصحاب الشأن الإلتزام بها، فكيف إذا كانت قوانين بمعايير عالمية تمنع كل من يقود باخرة أو لانشا التصرف من دون ترخيص، بعدما كانت المسألة في لبنان شبه هامشية.

وزارة النقل والأشغال العامة جددت العمل بالقرار القانوني عام 2018 وفرضت ضرورةَ أن يملك قبطان الباخرة شهادة للحفاظ على سلامة المواطنين على الشواطئ ضد الحوادث التي حصلت مؤخرا.
وشددت الوزارة على تطبيق القوانين البحرية بعد عدة حوادث مميتة على شاطئ البحر أفجعت اللبنانيين بسبب تهوّر ولامسؤولية بعض سائقي "اللانشات" أو البواخر.

كما أن القانون أخذ طريق التطبيق الفعلي لأن أصحاب اليخوت الذين يملكون تأمينا يواجهون صعوبة أن تعترف شركات التأمين بتكفل مصائبهم إذا لم يملكوا شهادة من وزارة النقل أو من International Maritime Academy المرخصة من وزارة النقل.

وعلى هامش هذا الموضوع الذي بات ضرورة ملحة في مواسم الصيف الصاخبة على شواطئ لبنان، إن شهادة قيادة اللانشات والبواخر، كما شهادات السوق على الطرقات العامة، تحتاج إلى أكاديميات لتعليم القبطان مهنته.
إنها International Maritime Academy التي تتجلى وظيفتها في الحفاظ على السلامة العامة على شواطئنا بالإضافة إلى أنها تنظم دورات جامعية نظرية وتطبيقية في البحر على مدى ثلاث سنوات لتأهيل قباطنة جدد بالتعاون مع شركات أوروبية دولية .. وهي تخلق فرص عمل جديدة في بلد تنهشه البطالة.