تتواصل أصداء انتشار خبر وفاة الفنانة نسرين طافش بشكل غير مسبوق عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أن الإعلان عن الحادثة مرّ عليه يومان، غير أن اسم الفنانة يتصدر قائمة محرك البحث "جوجل"، والسوشال ميديا.
القصة بدأت عندما خرجت إحدى الصفحات عبر مواقع التواصل بنبأ مُفاجئ، إذ أعلنت وفاة نسرين طافش بحادث سير في دمشق، وما هي إلا لحظات حتى انتشر الخبر كالنار في الهشيم، وبدأ جمهور الفنانة في حالة من البلبلة، ويترقب حقيقة صحة الخبر من عدمه، من خلال مصدر رسمي وحقيقي.
وبالفعل؛ خرج أحد المقربين من الفنانة ونفى هذه الأخبار جملة وتفصيلاً، منددًا بالمصدر الذي روّج للخبر، ومتسائلاً في الوقت ذاته عن الأسباب التي دفعته للإعلان عن وفاة "طافش".
وطمأن المصدر المقرب من نسرين كل جمهورها ومحبيها بأن الفنانة بخير، وتتواجد الآن في إيطاليا حيث تقضي إجازتها هناك، طالبًا من الجمهور الكف عن تداول هذا النبأ، والحديث عنه أكثر من ذلك؛ لأنه تسبب بإزعاج عائلتها.
وأوضح أن الفنانة لم تردّ على هذه الإشاعة؛ لأنها لم تكن الأولى التي تستهدفها، فقد عانت سابقًا بتعرضها للكثير من الشائعات غير أنها التزمت الصمت، وتفضل الابتعاد عن هذه الأمور حتى لا تعكّر صفوها، مشيرًا إلى أنها اعتادت عليها.
ولفت إلى أن الفنانة سترد في وقت آخر عن انتشار هذه الشائعات بحقها، في حال استضافَتِها في إحدى المقابلات الإعلامية، وتم توجيه سؤال لها متعلق بالأمر.
غير أن الفنانة ردّت بطريقة غير مباشرة على الإشاعة عندما نشرت مجموعة صور لها عبر إنستغرام لتؤكد أنها تستمتع في رحلتها بإيطاليا، وعلقت على إحداها: "مع كل يوم جديد تأتي القوة والأفكار الجديدة".
كذلك؛ وتعبيرًا عن عدم إكتراثها بما نُشر عنها، غرّدت الفنانة عبر تويتر برسالة دعم وتشجيع للمنتخب الجزائري المُشارك في بطولة أمم أفريقيا، خاصة وأن والدتها من أصول جزائرية.
وبعد أن اتضح رسميًا أن وفاة نسرين طافش إشاعة مغرضة، شنّ محبّوها هجومًا واسعًا على المصدر الذي نشر الخبر، وطالبوا بإغلاق الصفحة فورًا، لافتين إلى أن من يريد البحث عن الشهرة واستقطاب المتابعين لا يكون بمثل هذه الطريقة المستفزة؛ فالنجمة لها صفحاتها الخاصة وتتعامل باحترام كبير مع الجميع، وتتواصل معهم بكل ما هو جديد عنها.
