خاص الكلمة أونلاين
نفى نائب رئيس بلدية العاقورة أسد الهاشم في تصريح لـ"الكلمة أونلاين" ما يتم ترويجه من معلومات عن الإشكال الذي حصل قبل ايام، وكل ما يحكى بأنه يأتي على خلفيات انتخابية لأن هذا الأمر لا يعنيه، لافتا الى انه نال 1300 صوتا من أبناء العاقورة وليس هو ممن يعملون على تصفية الحسابات الانتخابية، مشيراً أن سبب الإشكال هو تعرض نجله للصدم من قبل إحدى الدراجات النارية، ما أدى الى إشكال بينه وبين عدد من الشبان، وهو ما اضطره الى التدخل واطلاق 3 رصاصات من مسدس عيار 6 ملم للدفاع عن نجله.
ويعتبر الهاشم ان قيام هؤلاء الشبان بتقديم شكوى دليل وجود نوايا مبيتة من قبلهم خصوصا وانهم سلموا الدرك رصاصات من عيار 9 ملم في محاولة منهم لتغيير الحقائق، ويلفت الى أنه قام بالإدعاء على هؤلاء الشباب الذين كانوا في الإشكال،
ويسأل العميد الهاشم هل يعقل ان اقوم بإطلاق النار على هؤلاء الشبان وإبني موجود بينهم ومعه عناصر من شرطة البلدية؟.
ولفت نائب رئيس بلدية العاقورة الى ان الاشكال حصل مع الجهة المنظمة للاحتفال الذين منعوا الشرطة البلدية من الدخول الى مكان اقامة الاحتفال، في محاولة لمنع الشرطة مما تمثله من سلطة على مستوى بلدة العاقورة من القيام بواجبها، وهو ما دفعني للتدخل، كذلك لأشار الهاشم الى وجود مشاكل قديمة مع الشبان تتعلق بالمشاعات ولكن لا علاقة للحادث بهذا الامر، لافتا الى ان هؤلاء الاشخاص قاموا بنشر صور مسيئة على وسائل التواصل الاجتماعي وارفاقها بكلام مسيء".
كلام الهاشم يأتي بعد المعلومات التي أشارت الى توتر أجواء منطقة العاقورة ليل السبت –الأحد الفائت، وذلك بعد سماع طلقات نارية متكررة مصدرها احتفال كانت قد نظمته مجموعة من الشبان، حيث وقع إشكال بينهم وبين نائب رئيس بلدية العاقورة العميد أسد الهاشم حيث تبين أنه هو من أطلق النار".
من جهته قال الشاب عبدو عماد أن رصاصات العميد الهاشم كانت تستهدفه شخصيا مع عدد من المنظمين، وهو ما دفعه للإدعاء أمام القضاء على الهاشم.
ويشير عبدو الى أن تصرف نائب رئيس البلدية بسبب ما أسماه حقد دفين على عائلته لأنها لم تصوت لصالح العميد الهاشم بالانتخابات الماضية، ولفت الى أن العائلة تعاني من تصرفات الهاشم من ذلك الوقت".