خاص- الكلمة اونلاين تطرح الأوساط السياسية تساؤلا حول مصير الحكومة غداة الازمة التي تتخبط بها القوى السياسية بعد تعطيل الجلسة الاخيرة نتيجة الخلاف على احالة قضية قبرشمون على المجلس العدلي. مقاطعة وزراء تكتل لبنان القوي الجلسة الاخيرة من دون التنسيق مع رئيس الحكومة، ولد ازمة حكومية ووتر العلاقة بين باسيل والحريري، ورسم علامة استفهام كبرى حول مصير الحكومة ترجمة للانقسام الحاد بين اركانه. وفي انتظار عودة رئيس الحكومة من الخارج مساء اليوم، حسبما رجحت مصادر مقربة حيث امضى يومين مع عائلته واحتفل معها بعيد ميلاد ابنته، تشير مصادر مطلعة الى ان الحريري يريد رمي كرة الحكومة في ملعب الرئيس عون، من خلال الطلب منه عقد جلسة لمجلس الوزراء في القصر الجمهوري، ويكون بذلك اصاب عصفورين بحجر واحد: الاول وهو ان عون لا يستطيع ان يرفض عقد جلسة برئاسته في بعبدا. والثاني، ان وزير الخارجية جبران باسيل لا يستطيع ان يعطل ويقاطع مع وزراء التكتل جلسة تعقد برئاسة الرئيس عون. مصادر مقربة من بعبدا ذكرت للكلمة اونلاين ان "الرئيس الحريري لم يتصل حتى اعداد هذه الاسطر برئيس الجمهورية، لمفاتحته بموضوع الجلسة، اما المصادر المقربة من الحريري فاعتبرت ان كل الامور معلقة حتى عودة الرئيس الحريري المرجحة مساء.
