خاص الكلمة أونلاين في ظل التفلت الحاصل بإستخدام السلاح المتواجد في متناول معظم اللبنانيين حيث يتم إستخدامه في شتى المناسبات سواء للتعبير عن الفرح كالأعراس والنجاح او حتى للإحتفاء بنتائج مباريات كرة القدم، أو للتعبير عن الحزن، وفي وقت بات السلاح مصدراً أساسيا لوقوع الضحايا بين قتيل وجريح، جاء الحل عبر إعلان مثير يتضمن تقديم "خدمة إطلاق النار".
الإعلان المذكور يرسم الكثير من علامات الإستفهام حوله، فهل هو جدي وهل هناك فعلا شركة متخصصة بإطلاق النار، أم أنه إعلان يعبّر عن الواقع الأليم الذي يعيشه اللبنانيون، لا سيما بعد سقوط ضحيتين قبل أيام، نتيجة السلاح المتواجد بيد المواطنين بشكل عشوائي ودون حسيب او رقيب.
في المحصلة سواء كان الإعلان جدياً أم لا، لكن الثابتة الوحيدة أننا في بلد كلبنان الذي ينطبق عليه لقب بلد المعجزات، فإن كل شيء يصبح ممكناً، فلا عجب أن توجد شركة تتولى إطلاق النار في المناسبات، لعل ذلك يؤسس لخطوة سحب السلاح من أيدي الذين لا يدركون خطورة استخدامهم له، حيث يعرضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر والأمثلة على ذلك تطول وتطول.
