خاص- بين الرئيس وميراي... "مش ظابطا"... وهذا ما يحصل

  • شارك هذا الخبر
Saturday, July 6, 2019

خاص- الكلمة أونلاين

يوما بعد يوم تتسع داخل أوساط التيار الوطني الحر دائرة الكلام عن مقاطعة المستشارة الأولى لرئيس الجمهورية السيدة ميراي عون قصر بعبدا لعدم رضاها عن الآداء السياسي لرئيس تكتل لبنان القوي وصهرها, زوج شقيقتها الوزير جبران باسيل، حيث لم تعد تحضر الى مكتبها في قصر بعبدا.

وكشفت الأوساط أن الرئيس عون أراد احتواء هذا الأمر مع كريمته ميراي حيث فاجأها في حضوره حفل تخرج أحد أبنائها في مدرسة الجمهور منذ نحو اسبوعين من أجل ترميم العلاقة معها واعادة المياه الى مجاريها، على أن تثمر هذه الخطوة عودتها الى ممارسة مهامها الى جانب رئيس الجمهورية الذي وصفها مرارا في الاعلام بأنها عقله.

الا أن ميراي عون تعتبر بأن عدم الأخذ بملاحظلاتها وتبني رئيس الجمهورية لكل خطوات باسيل معناه بأنها على خطأ بعدما كان يستعين برأيها على مدى عقدين ونيف من الزمن.

وبعد تدخلات حثيثة من قبل شقيقتها كلودين حضرت ميراي احدى المرات الى قصر بعبدا لتناول الغداء مع والدها على قاعدة مناقشة الأمر لكن كلامها لم يقنع الرئيس عون بأن ما يقدم عليه باسيل يحمل خطأ في بعض المحطات وينعكس على رصيد رئيس الجمهورية، حيث دافع عون بقوة عن خيارات باسيل ومواقفه التي يتبناها هو شخصياً.

نتيجة ذلك، عادت ميراي عون الى خيارها بعدم ممارسة مهامها على قاعدة أن الأمور "مش ضابطا" بالنسبة اليها, على ما تقول الأوساط, وهي تفضل أن تكون بعيدة في هذه المرحلة عن قصر بعبدا لكي لا تكون شاهدة على أمر هي لا توافق عليه، كما أن زوار بعبدا من الاقتصاديين باتوا يلاحظون غيابها أيضا عن الاجتماعات التي من المفترض أن تكون مشاركة فيها من موقعها المتابع للملف الاقتصادي.