خاص- مساعي لتسليم مطلقي النار في قبرشمون... فهل يتحاوب جنبلاط؟

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, July 2, 2019

خاص- الكلمة أونلاين

عندما وصل خبر مقتل مرافقي الوزير صالح الغريب, ارتفعت نبرة التهديد الارسلاني باتجاه البيت الجنبلاطي, واتخذ قرار التصعيد واقفال جميع الطرقات في الجبل حتى تسليم المطلوبين الذين اطلقوا النار, اضافة الى استمرار الظهور المسلح واطلاق النار كما حصل في الساعات الاولى من ليل الاحد ونقل عن رئيس الحزب الديموقراطي طلال ارسلان انه لن يرد على احد "ويلي بدو يصير يصير..."

الواضح ان جهة سياسية دخلت على خط التهدئة لان الوضع لا يحتمل توتراً اضافياً وتشير المعلومات ان الوزير محمود قماطي لعب باسم حزب الله دوراً في هذا المجال, وادى هذا الدور الى فتح الطرقات لاسيما طريق خلدة التي كانت اقفلت منذ الساعة السابعة عصر الاحد.

بعض المتابعين لاحظوا ان النائب ارسلان خفض السقف الذي كان متوقعاً لمؤتمره الصحافي, وان كال الاتهامات على رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط واشاروا الى ان الامور وضعت في مسارها الطبيعي اذ سلم الامر الى الاجهزة الامنية وطالب باحالة الجريمة على المجلس العدلي باعتبارها محاولة اغتيال وزير في الحكومة.

تبقى عقدة اقناع اهالي الضحيتين باقامة مراسم الدفن, حيث تتحدث المعلومات من الكواليس الداخلية عن توجه لحلحلة هذه العقدة في وقت قريب جداً وقد تكون في الساعات القليلة المقبلة وسط مساعي حثيثة بين الطرفين حيث يعمل على صيغة لتسليم مطلقي النار الى الاجهزة المختصة, اذ ان جنبلاط سيتجاوب تحت عنوان لا للفتنة الدرزية الدرزية, تمهيدأً لصياغة حل شامل.

ارسلان زار رئيس الجمهورية وطالبه باحالة القضية الى المجلس العدلي, فيما الرئيس كان دخل على خط اقفال ملف حادث الشويفات وتسليم امين السوقي, لاشك ان حادث قرشمون اعاد ملف المصالحة الى نقطة البداية بل صعب المهمة اكثر.