في السنوات الأربعين الأخيرة ... 7 مواجهات بارزة حصلت بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران.
آخرها إسقاط إيران طائرة أميركية عسكرية مسيرّة دخلت المياه الإقليمية الإيرانية الخميس الماضي ... فقررت واشنطن الرد لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدل في المخطط قبل عشر دقائق من التنفيذ ...
قبلها بثلاث سنوات وفي 13 شباط 2016 إحتجزت إيران عدداً من البحارة الأميركيين في المياه الخليجية وصورتهم أمام الإعلام في مشهد اعتبر مذلاً لهم. وبعد ثلاثة ايام جرى الإفراج عنهم لعدم رغبة إيران في تأثيرالامر على ابرام الإتفاق النووي.
عام 2011: كشف الإيرانيون عن حطام طائرة تجسس أميركية قالوا إنهم أسقطوها,الرد الأميركي جاء بأن الطائرة سقطت لأسباب تقنية.
عام 1988: في 3 تموز أسقطت القوات الأميركية طائرة إيرانية مدنية فوق الخليج, كان على متنها قرابة ثلاث مئة راكب قتلوا جميعاً فحكمت محكمة العدل الدولية بإدانة الولايات المتحدة.
في العام نفسه، تصعيد يعتبر من الأخطر: في 18 نيسان انفجر لغم ايراني بحري بسفينة أميركية عسكرية في بحر الخليج, رد الأميركيون سريعاً ودمروا ثلاث سفن حربية اضافة الى منطقتي مراقبة تعود للجيش الايراني.
قبلها بعام أي عام 1987 وفي حادثة لافتة ايضاً ... انفجر لغم بحري بناقلة نفط كويتية تحمل العلم الأميركي في الخليج ... اعتبرت الولايات المتحدة الأمر اهانة لها وضربت خمس مدمرات ايرانية.
عام 1980: حاول الأميركيون تحرير رهائن من السفارة الأميركية في ايران بعملية عسكرية لم تنجح.
وفي مقارنة بين المواجهة الأخيرة وسابقاتها قد يسجل عدم الرد على اسقاط الطائرة الاميركية نقاطاً سلبية في سباق ترامب الرئاسي لولاية ثانية.
