رأس رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة إجتماع هيئة مكتب المجلس في حضور نائب الرئيس ايلي الفرزلي والنواب: ميشال موسى، الآن عون، سمير الجسر، اغوب بقرادونيان، والأمين العام للمجلس عدنان ضاهر والمدير العام محمد موسى. وبعد الإجتماع ادلى الفرزلي بما يلي: تقرر في إجتماع هيئة مكتب المجلس اليوم برئاسة الرئيس بري عقد جلسة نيابية تشريعية في نهاية هذا الشهر يحدد موعدها في ما بعد، وتتناول مشاريع وإقتراحات القوانين الواردة على جدول الأعمال الى جانب بعض إقتراحات القوانين المعجلة المكررة التي سيأخذ المجلس موقفاً في شأنها ثم تتبع بإنتخاب حصة المجلس من أعضاء المجلس الدستوري. لائحة المشاريع والإقتراحات المقررة تنشر في حينه.
* ما هو عددها؟
- حوالي تسعة مشاريع وإقتراحات قوانين من دون إقتراحات القوانين المعجلة المكررة التي تحتاج لموافقة المجلس على مبدأ العجلة.
* ماذا عن الصرف على قاعدة الإثني عشرية؟
- هي احد البنود الرئيسية التي سيتم تصديقها.
* هل الرئيس بري راض عن المسار الذي تسلكه لجنة المال؟
- جداً. يجب ان يكون معلوما انه في تاريخ المجالس النيابية لم نشهد مثل كمية الحضور والمتابعة التي تتم في اللجان في شكل عام وخصوصاً في لجنة المال والموازنة حيث كان اعطى الرئيس بري توجيهات بشأن انهائها خلال مدة شهر من تاريخ بدء الإجتماعات بعد شهر رمضان كما نتذكر. في اعتقادنا ان لجنة المال والموازنة برئاسة ابراهيم كنعان ستقوم بإنهاء البحث قبل او في نهاية الشهر الجاري.
* القضاة انهوا إعتكافهم وهم يتكلون على لجنتي المال والإدارة والعدل؟ هل بحثتم في هذا الموضوع وما هي نظرة الرئيس بري له ولموضوع إستقلالية القضاء؟
- مسألة إستقلالية القضاء مسألة يجب ان تكون هاجس الجميع ويجب ان يؤكد عليها، ونؤكد عليها جميعاً. وكل ما يعمل من أجل صيانة إستقلالية القضاء يجب ان يكون دأبنا. اما القضايا الاخرى المتعلقة بمضمون القوانين المرعية فإقرارها يعود للنواب.
* ارجأ السفير ساترفيلد زيارته التي كانت مقررة اليوم لعين التينة، هل جرى الحديث حول الموضوع؟
- مسالة الإتصالات التي تجري وزيارة عين التينة هي أمر لزومي وسيتم في حينه عندما تنضج بعض الأمور التي يكون هناك فائدة بسبب النقاش. الزيارة ليست فنّاً للفن، الزيارة عندما يكون هناك إمكانية نتائج تثمر بسبب هذا الحوار الذي سيتم في زيارة دولة الرئيس.
وكان بري إستقبل قبل الظهر سفير فرنسا برونو فوشيه وعرض معه للأوضاع الراهنة والعلاقات الثنائية.
ثم إستقبل رئيس مجلس بلدية بيروت جمال عيتاني وعضو المجلس فادي شحرور. فوزير الإتصالات محمد شقير وعرض معه للأوضاع العامة وشؤون الوزارة. كما إستقبل الوزير السابق كريم بقرادوني.
