"لطشة" من عطالله للجميّل... وحكيم يتدخّل!

  • شارك هذا الخبر
Sunday, June 16, 2019

رد وزير المهجرين غسان عطالله، على رئيس "حزب الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل، بسلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر" قال فيها: "‏شيخ سامي.. لم نستغرب الكلام الذي صدر عنك لأن المسألة مسألة مدرسة وتربية، ومع فرحنا أنك تذكرت بعد عقود من الزمن أن هناك منطقة اسمها الشوف فأتيت لتزورها، حزنا لأنك في الختام أدليت بدلوك من المختارة مع كامل تقديرنا لها".

أضاف: "شيخ سامي، الجميع يذكر جيدا عدد الاصوات التفضيلية التي حصل عليها مرشح الكتائب في الشوف في الإنتخابات الأخيرة فعن عن أي كوادر تتحدث؟".

وتابع: "شيخ سامي... أكان الحديث عن التفاهم السياسي الكبير في البلاد الذي أتى بالذين يملكون شعبية تفتقدها أنت، أو عن التموضع السياسي، هذه الأمور يقودها الأقوياء وأصحاب التمثيل الشعبي... فكفى تنظيرا واعرف أن تدير ملفا واحدا وتخرج به ناجحا".

كلام عطالله ردّ عليه الوزير السابق آلان حكيم عبر "تويتر" قائلا "يا معالي الوزير، عندما تتكلم عن حزب الكتائب تتكلم عن لبنان والاستقلال والنضال والشهداء والمقاومة التي أبقتك في هذا البلد".

وكان الجميّل قد صرح من "المختارة" قائلا "لقد سمعنا تصاريح تُخيف الناس من المصالحة وان المسيحي يخاف من ان ينام في الشوف وهذا هدفه تخويف الناس وضرب المصالحة والتجييش الطائفي، لأن البعض يعتقد انه هكذا يستطيع أن يحصل على الشعبية، مضيفا: نحن نعتبر ان استعمال الطائفية بهذا الشكل يؤذي البلد وهدفه إخفاء الفشل الذريع لأن البعض لا يستطيع أن يخطو خطوة الى الامام، فقد سلموا البلد وسيادته واستقلاله وضربوا كل مقومات القانون والدستور ويحاولون الاختباء خلف الشعارات الطائفية التي لم تعد تمر على أحد".

وعن مقاطعة شركاء التسوية لزيارة الكتائب الشوفية وعما إذا كان هناك تكتل للوقوف بوجه التيار الوطني الحر والوزير جبران باسيل قال الجميّل: "المشكلة ليست جبران باسيل، بل من يقف وراءه والذي يقرّر مستقبل البلد واعتقد أننا نفتعل قضية كبرى بوضع كل العملية على ظهر جبران باسيل فالمشكلة في التسوية السياسية التي حصلت، لافتا الى أن البعض استوعب ان التسوية خطأ كبير والبعض الآخر متمسك بها، ولكننا كنا وما زلنا نعتبر أن التسوية هدفها تغطية وضع اليد على البلد ومبنية على المحاصصة ولن تبني دولة القانون وبعد 3 سنوات من عمر هذه التسوية تبين ان الناس تعطينا الحق على ما كنا نقوله".