محي الدين لـ"الكلمة أونلاين": لصوص هيكل في وزارة الزراعة ووزراء يحمون المهربين
شارك هذا الخبر
Tuesday, June 11, 2019
يوسف الصايغ - خاص الكلمة أونلاين بعد إتهامه وزير الزراعة حسان اللقيس بإعطاء تصاريح غير قانونية لإدخال أطنان من أنواع الخضار والفاكهة من الخارج عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية الى لبنان، أشار رئيس النقابات الزراعية في لبنان يوسف محي الدين في تصريح خاص لموقع "الكلمة أونلاين" الى أن "وزير الزراعة أخطأ عندما قام بإعطاء التراخيص خلال شهر رمضان لإستيراد الخضار والفواكه من الخارج خلال شهر رمضان ولكن كانت الخطوة مبررة لانه لم يكن لدينا إنتاج في البقاع علماً أن التراخيص هي لانواع محددة من الخضار والفاكهة، لكن المهربين الذين هم عبارة عن عصابة استغلوا هذه التراخيص وبدأوا بإدخال مختلف المنتجات الى البقاع من بطاطا وبندورة وجنارك وبازيلا وفول، وتزامن ذلك مع بداية الموسم في البقاع ما أصاب مزارعي البقاع في مقتل". ولفت محي الدين الى أنه تواصل مع الوزير وأبلغه بما يحصل وطلب منه سحب التراخيص، خصوصا وانه لم يتشاور مع النقابات الزراعية لانها ام الصبي بهذا الخصوص، واذ لا يشكك النقيب بنزاهة وزير الزراعة يشير الى ما اسماها العصابة التي تدخل الى وزارة الزراعة ويشبههم بلصوص الهيكل، ولفت محي الدين الى أن الوزير أشار الى ان البعض يستغلون التراخيص لإغراق السوق بالمنتجات المستوردة، ولذلك طالبناه بالتنسيق مع الجيش والاجهزة الامنية لمنع ما يحصل، خصوصاً وأن هناك قرار من وزارة الزراعة يمنع دخول العبوات "الفلينية" لأنها مسرطنة، بينما نرى أن هذه العبوات القادمة من سوريا كلها فلينية وتغزو السوق اللبنانية، فهل هكذا يكافىء مزارعو البقاع يسأل محي الدين؟".
ويضيف رئيس النقابات الزراعية في لبنان مشيراً الى أن "وزير الزراعة الذي جاء من قطاع آخر لا يدرك ان هناك كبار المهربين والتجار الذين ينتحلون صفة رؤساء نقابات وهناك قوى سياسية أساسية ووزراء يحمون هؤلاء المهربين، ويلفت في هذا الصدد الى انه تبلغ من الجمارك أن "كل بيك اب يحمل بضاعة مهربة يتم توقيفه يتلقون اتصالا من وزير ما للمطالبة بإطلاق مع ما يحمله من شحنات مهربة من سوريا الى السوق اللبنانية ويدعو القوى السياسية الى الكف عن هذه الممارسات لأنها تقطع بأرزاق المزارعين اللبنانيين". ويختم محي الدين مشيراً الى أنهم سيعقدون جمعية عمومية في الخامس عشر من الشهر الجاري لمجالس النقابات في لبنان، وسيتخذون قراراً بتسمية كل من يحمي الرؤوس الكبيرة التي تقوم بالتهريب فهؤلاء يخربون بيوت وارزاق الناس".
