"فوضى" الإسرائيلي في موسم جديد أكثر إثارة

  • شارك هذا الخبر
Monday, June 3, 2019



" التلفزيوني الإسرائيلي، الذي ذاع صيته على شبكة نتفليكس لتصويره أفراد عمليات خاصة سريين يتظاهرون بأنهم فلسطينيون لملاحقة عناصر حماس، للخوض أكثر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي خلال موسمه الثالث.

وصورت معظم أحداث الموسمين الأول والثاني في الضفة الغربية المحتلة. وفي الموسم الثالث، صور الكاتبان آفي أسخاروف، وليئور راز، معظم مشاهده على أنها بقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.

وقال راز الذي لعب دور الشخصية الرئيسية المعذبة في المسلسل في تصريح لرويترز من داخل محطة كهرباء يكسوها الغبار والدخان تحت الأرض بتل أبيب جرى تجهيزها لتبدو وكأنها شبكة أنفاق ومخابئ لحماس، "سيكون أكثر عمقا‭‭ ‬‬وإثارة".

وحظي مسلسل فوضى، الذي صدر له نصان بالعبرية والعربية على إشادة دولية لواقعيته الجريئة - حيث اختارته صحيفة نيويورك تايمز ضمن أفضل العروض في 2017 - بينما لقي انتقادات من نشطين فلسطينيين وصفوه بأنه دعاية لإسرائيل.

وكلمة فوضى هي شفرة بين أفراد العمليات الخاصة تشير إلى أي عملية تخرج عن مسارها.

ويقر أسخاروف وراز بأنهما تطرقا للصراع من وجهة النظر الإسرائيلية. وقال أسخاروف لرويترز "في نهاية الأمر، وبما أن ليئور وأنا - كلانا يهودي وإسرائيلي وصهيوني فلا يمكن أن نكون منصفين. هذا ليس سردا مشتركا (للأحداث)".

ومع ذلك، يقول الاثنان إن المسلسل نجح لأن الشخصيات الفلسطينية لها صفات رئيسية خفية ومعقدة معربين عن أملهما في أن يستمتع الفلسطينيون أيضا بمشاهدة المسلسل.

وقال راز "نريد أن ندفع الناس لمشاهدة هذه القصة والحبكة التي نكتبها. نحن لا نسعى إلى تغيير العالم. بوسعنا السعي (فقط) إلى دفع الناس إلى الحديث مع بعضهم البعض والسعي لفهم بعضهم البعض بشكل أفضل".

ودعا بعض النشطاء المؤيدين للفلسطينيين إلى مقاطعة نتفليكس بسبب بثها للمسلسل.

وجاء في تعليق على موقع فايس الصادر بالعربية "المسلسل لم يتم كتابته من قبل شخصين أوروبيين أو أميركيين أو أفارقة، كتبوا مسلسلا حول ما درسوه أو اكتشفوه عن فلسطين. المسلسل مكتوب من قبل "الجناة" أو المجرمين أنفسهم".

لكن ياسمين سرحان وهي كاتبة فلسطينية في لندن كتب في مجلة "ذي أتلانتك" أنها لم تقدر على التوقف عن المشاهدة حتى أنها "اضطرت للصراخ في بعض الأحيان أمام الشاشة".


سكاي نيوز عربية