قدم الدكتور انطونيوس أبو كسم استقالته من مهامه كمدير كلية الحقوق والعلوم السياسية الفرع الرابع الى رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب.
أيوب بدروه عيَّن الدكتورة جنان الخوري بالتكليف، حتّى تعيين مدير أصيل للكلية.
مواقع اعلامية تداولت معلومات مغلوطة بشأن تعيين الدكتورة جنان كمديرة للكلية، مشيرة الى أن تعيينها جاء بشروط قبولها بإعادة فتح مصلّى كلية الحقوق في زحلة.
الخوري وفي حديث لموقع الكلمة اونلاين، نفت هذه الاخبار المتداولة جملة وتفصيلا مشيرة الى ان هذه الاخبار غير دقيقة وعارية من الصحة، وأن القرار سبق له ان اتخذ بإقفال المصلّى من قبل ادارة الجامعة.
وفي التفاصيل، ان ما حصل هو انه لدى استلامها مهامها خلال حفل التسلم والتسليم الذي امتد على ساعة من الوقت، طلب عميد كلية الحقوق الدكتور كميل حبيب، ان يتفقّد الغرفة المقفلة او ما يعرف بالمصلّى لكونه لم يسبق له أن تفقدها، ومن ثم جرى اقفال الغرفة مجددا، وهذا ما حصل.
فدور الخوري الاساسي، هو اعادة تنظيم الفرع وتحسينه، وليس اثارة النعرات الطائفية كما يدعي البعض في المعلومات التي تم تداولها، حسبما أفادت خوري لموقعنا.
فقرار منع ممارسة الشعائر الدينيّة في الفرع لا يزال سارياً، وغرفة المصلّى لا تزال مقفلة واي قرار بإعادة فتح هذه الغرفة لا يمت الى الحقيقة بصلة.