بلدية الفيدار– جبيل وضعت حجر الاساسي للمبنى البلدي الجديد بتمويل من فرنسوا باسيل

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, May 21, 2019


احتفلت بلدية الفيدار– جبيل بوضع حجر الاساسي للمبنى البلدي الجديد بتمويل من ابن البلدة الرئيس السابق لجمعية المصارف ورئيس مجموعة بنك بيبلوس الدكتور فرانسوا باسيل ، خلال حفل شارك فيه الى باسيل ، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري ، رئيس البلدية رودريك باسيل واعضاء المجلس البلدي ، مختار البلدة لويس محفوظ ، كاهن الرعية الخوري طوني الخوري ، رئيس معهد الدونبوسكو الاب سيمون زكاريان ، رئيس النادي ناجي باسيل ، رئيس مجلس الادارة المدير العام لامتياز كهرباء جبيل ايلي باسيل ورئيس جمعية "هدفنا" الاجتماعية السيد عبدو العتيق وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير والرؤساء السابقون للبلدية وحشد من ابناء البلدة والمدعويين

رودريك باسيل

بعد النشيد الوطني وكلمة عريف الاحتفال ناشر جريدة الروابط الزميل جورج كريم القى رئيس البلدية كلمة شكر فيها الدكتور باسيل على تبرعه بالكلفة الكاملة لبناء المبنى الجديد للبلدية وقال :"إنها علامة من علامات الحب في المشاركة والتعاون، أن يكون يوم وضع حجر الأساس لمبنى القصر البلدي، هو اليوم الفاصل بين نهاية ولايتي في رئاسة بلدية الفيدار، وبداية ولاية الرئيس المقبل الزميل نسيب زغيب وهذا دليل على الإلتقاء بكل ما فيه خير لبلدتنا، وهذه هي رسالة بلدية الفيدار."

واضاف : " إنه هو، الدكتور فرنسوا باسيل، الرجل العملاق لبنانياً، وعربياً ، ودولياً، في قطاع المصارف والخدمات المصرفية، ورئيس جمعية المصارف لأكثر من مرّة، يأبى في بلدته إلاَّ أن يكون واحداً من ابنائها، فرداً من عائلاتها، عضواً من مجتمعها، ومساهماً في عمرانها، ورافعاً قباب كنائسها، وداعماً لأنديتها، ومشاركاً في نهضتها وتطورها وإنمائها ، وما مبادرته اليوم بتحقيق حلمنا، وحاجة بلدتنا الى قصر بلدي ، عصري، يلبي حاجات العمل البلدي والإختياري والثقافي والإنمائي وكل الأنشطة الشبابية، إلاَّ علامة من علامات الحب، والأخوة، والتعاون، والعطاء، وستبقى مبادرته خالدة في سجل بلديتنا وفي وجدان الفيداريين، وتضاف الى مكارم الدكتور فرنسوا على الصعيد الوطني، وعلى صعيد مدينة جبيل، وعلى صعيد بلدة الفيدار، وهذا موضع اعتزاز لنا جميعاً، لن ننساه أبداً."
وجدد "شكره لزملائه في المجلس البلدي، والى الفيداريين على تعاونهم معه خلال رئاسته للبلدية، داعياً الى خَلفه نسيب زغيب، بالنجاح والتوفيق لمصلحة بلدة الفيدار."
وقال :" لن أحدثكم أيها السادة في هذه المناسبة عن انجازاتنا، فهي ماثلة للعيان أمام الجميع، وما قمنا به هو من صلب واجباتنا ومسؤولياتنا، وبلدة الفيدار تستحق منا كل جهد وعمل وتضحية."
وختم : " هكذا عمل رؤساء البلدية السابقون، وهكذا عملنا نحن، وهكذا سيعمل اللّاحقون ، هذه هي مسيرة الأخلاق في الفيدار ، وحيث تكون الأخلاق تكون الأمم ، فكانت بلدة الفيدار منذ البدء، وستبقى الفيدار الى الأبد."


فرانسوا باسيل


بدوره نوه فرانسوا باسيل بما يقوم به المجلس البلدي من اعمال انمائية للبلدة وقال: ما اقوم به هو واجب علي تجاه بلدتي وبلدي وانني اعتبر انه على كل لبناني ناجح اقتصاديا وماليا في حياته عليه دين كبير تجاه مجتمعه وبيئته ووطنه خصوصا لجهة الانماء .

ولفت الى انه لا يمكن لاي دولة في العالم من تأمين الخدمات للمواطنين ان لم يكن هناك من تعاون بينها وبين المجتمع المدني خصوصا في هذه الايام الصعبة التي نعيشها .

مشيرا الى انه علينا كرجال اعمال واجبات تجاه مجتمعنا يجب تأمينها من اجل تطوير وتحسين الوضع على المستويات كافة.

وقال : صحيح اذا كنا نريد كهرباء وطرقات ومياه علينا ان ندفع الضرائب المتوجبة ولكن للاسف من يدير شؤوننا العامة اليوم في هذا البلد لا يتحلون بروح المسؤولية لكي يشعر المواطن ان حقوقه مصانة وهنا تبقى المسؤولية على الشعب اللبناني الذي لا يعرف اختياز ممثليه في كل انتخابات تحصل .

وشدد على ضرورة عدم المس برواتب الموظفين والقوى الامنية شرط ان تتوافق مع اصلاحات جذرية تنهض البلد بعد مكافحة الفساد واستئصاله من جذوره والقضاء على ابواب الهدر التي باتت معروفة لدى الجميع .

واشار الى انه يوم طالب بزيادة معاشات الموظفين في القطاع العام نظرا للوضع المعيشي قامت القيامة عليه .وجدد الدعوة للبنانيين لمحاسبة الذين انتخبوهم في المجلس النيابي وان يأخذوا العبرة مما يحصل اليوم من اجل المستقبل .

ودعا اللبنانيين جميعا وابناء بلدة الفيدار لان يبقوا متضامنين متكاتفين لما فيه مصلحة وطنهم وبلداتهم لكي يعيش المواطن بكرامته وطمأنينة مؤكدا انه بالتضامن والتكاتف نستطيع تحقيق المعجزات .

واذ شكر رئيس البلدية رودريك باسيل على ما قام به من نشاطات واعمال انمائية خلال رئاسته للسنوات الثلاث الماضية من عهد المجلس الحالي تمنى للرئيس الجديد نسيب زغيب التوفيق في مهامه لما فيه مصلحة البلد واعدا بالبقاء الى جانب المجلس البلدي لما فيه خير الفيدار وابنائها .

وفي الختام قدم مهندس المشروع ايلي جبرايل شرحا هندسيا مفصلا عن المبنى ثم ازيحت الستارة عن اللوحة التي تجسد العمل وشرب الجميع نخب المناسبة .