خطوة سورية - إيرانية جديدة من نوعها.. رغم التهديدات الإسرائيلية!

  • شارك هذا الخبر
Friday, April 19, 2019

على الرغم من التهديدات الإسرائيلية المستمرة لسوريا، فإن الأخيرة ستقوم بخطوة جديدة من نوعها بمساعدة إيرانية.

وقال الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "نتسيف"، إن الجيش السوري يمهد الطريق لفتح جسر بري مع كل من العراق وإيران.

وأفاد الموقع الإلكتروني الإخباري الإسرائيلي "نتسيف"، مساء أمس الخميس، بأن الجيش السوري يقوم بتطهير المنطقة الشرقية لحدوده، والمقابلة للحدود مع العراق، بهدف بدء جسر بري، بين الطرفين، السوري والعراقي ليصل إلى إيران، والمقصود هو خط سكة بين البلدان الثلاثة، سوريا والعراق وإيران.

وأورد الموقع الإلكتروني الإسرائيلي أن الجيش السوري يطهر المنطقة الواقعة بالقرب من مدينة بو كمال، وتحديدا في بلدة القائم، شرق سوريا، بهدف مد خط السكك الحديدية بين الجانبين، السوري والعراقي.

وسبق أن هددت إسرائيل، غير مرة، بأنها ستهاجم أي قوافل أو شاحنات أسلحة إيرانية قادمة إلى سوريا.

وفي السياق نفسه، قالت صحيفة الإسرائيلية إن هناك تخوفا جديدا يسري داخل إسرائيل من خطوة ثلاثية جديدة جمعت إيران والعراق وسوريا.

أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، مساء الثلاثاء الماضي، أن الجيش الإسرائيلي يسوده القلق من مشروع تدشين سكك حديدية بين كل من إيران والعراق وسوريا، خوفا من نقل السلاح الإيراني إلى سوريا و"حزب الله" اللبناني.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أعرب عن قلقه لنقل السلاح الإيراني للرئيس السوري، بشار الأسد، والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله.

وأوردت الصحيفة الإسرائيلية على لسان مصادر في المعارضة السورية، أن التخوف ليس من نقل السلاح إلى كل من سوريا و"حزب الله" فحسب، وإنما سيسمح الربط السككي بين إيران والعراق وسوريا والذي من الممكن أن يمتد للصين، لإيران بأن تملأ موقعا مركزيا في العراق وسوريا.

يشار إلى أن مدير عام الشركة العامة للسكك الحديدية العراقية، طالب الحسيني، قد أكد في بيان أنه "على ضوء توجيه وزير النقل العراقي، عبد الله العيبي، في مجال النقل وأهمية الربط السككي بين البلدين خلال محور (عكاشات- التنفس- خنيفيس) يتم التنسيق من قبل الجانب العراقي والإيراني والسوري لعقد اجتماع ثلاثي لبحث إمكانية تنفيذ الربط السككي بين البلدان الثلاثة.

يأتي هذا التنسيق استكمالا لما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الثنائي، العراقي والإيراني، المنعقد بتاريخ الخامس من تموز عام 2014، حيث تم التأكيد على المضي قدماً لتعزيز العلاقات الثنائية، والارتقاء بمستوى الطموح للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والفني في كل القطاعات.

ويشار إلى أن هناك تفاهمات مع الجانب الصيني ليكون شريكا في هذا المشروع الذي سيكون رديفاً لطريق الحرير الذي يخطط لإنجازه لتستفيد منه عدة دول منها سوريا والعراق وإيران والصين وباكستان.