قاسم: منفتحون بالنقاشات بهدوء وعقلانية لنرى ما هو الأفضل للبلد

  • شارك هذا الخبر
Friday, April 19, 2019

رعى نائب الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم احتفال المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم- مدارس المهدي بعيدها السنوي ال26، في ثانوية المهدي في الحدت- قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر، في حضور ممثل وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب عاصم ابي علي، ممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل القنصل باسل عويدات، ممثل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية المستشار السياسي السيد علي أصغري، النائب مصطفى الحسيني، ممثل النائب عبد الرحيم مراد بسام حسين، ممثل النائب فريد هيكل الخازن الدكتور روني ألفا، ممثل النائب نقولا الصحناوي نجيب الهادي، رئيس جمعية المؤسسة الإسلامية للتربية والتعلم الدكتور حسين يوسف، المستشار الثقافي الإيراني السيد محمد مهدي شريعت مدار، معاون رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" عبد الله قصير وشخصيات وفاعليات.

يوسف

وبعد آيات قرآنية والنشيد الوطني ونشيد "حزب الله" وفقرة إنشاديه أدتها ثلة من تلامذة مدرسة المهدي عين المزراب، ألقى يوسف كلمة استهلها بالقول: "اليوم، وبعد ستة وعشرين عاما على ولادة مؤسستنا، وبفضل الله وحمده، وبعد أن حققت مؤسستنا ما حققت من رؤيتها العشرية المنصرمة على مدى دورتين استراتيجيتين متتاليتين، من تأسيس لبناء منظومتها التربوية والتعليمية المتماسكة والفعالة، متجاوزة ميدان التعليم بأبعاده التقليدية، إلى ميادين التربية الشاملة وصناعة الإنسان اللائق بالحياة الطيبة، وبعد أن بات في رصيدها الكثير من الإنجازات التي وفقها الله سبحانه وتعالى لتحقيقها، وفي ذاكرتها العديد من التجارب التي خاضتها، والتحديات التي واجهتها، أطلقت مؤسستنا هذا العام دورتها الاستراتيجية الثالثة ضمن رؤية عشرية جديدة تمتد من العام 2018 وحتى العام 2028".

أضاف: "إن سر ما شهدته وتشهده مؤسستنا من نمو وازدهار، يعود إلى كادرها المربي حامل رسالتها وصانع إنجازاتها، أخص بالذكر منهم من نتشرف بتكريمهم اليوم ممن قضوا في هذه المؤسسة عشرين عاما من البذل والعطاء".

تكريم

ثم تم تكريم 70 مربيا من الذين خدموا المؤسسة 20 عاما وما زالوا، ووزعت لهم الدروع.

قاسم

وألقى قاسم كلمة رحب فيها بالحضور وبارك للمؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم عيدها ال26، قائلا: "هذا اليوم هو يوم من أيام الله، أي يوم ولادة الإمام المهدي، ونحن نحتفل لنؤكد الولاء والطاعة لإمام زماننا. من خلال هذا الحفل نؤكد ولاءنا لصاحب العصر والزمان، ونبايعه بالموقف والعمل".

أضاف: "إن الغيظ يلف العالم من قبل الكفار والمنحرفين لأنهم لا يدركون كيف لهذه الأمة أن تعطي وتقدم نجباء ومجاهدين وشهداء في هذه الظروف التي يتكالب العالم عليها فيه وبجو الحروب التي تشن علينا، ومع هذا قالت "ربنا الله" وبايعت إمام زمانها وسارت على دربه ونزلوا الى سوح الجهاد التي سيبقون فيها لحين ارتفاع راية الإمام المهدي".

وحيا المؤسسة الإسلامية على "جهودها التي بذلتها في فترة وجيزة والتي أينعت ثمارها تلامذة مجاهدين تصدروا ساحات الجهاد والعمل والتربية"، مؤكدا "اننا معنيون بأن نستمر رغم كل الظروف والعقوبات التي تواجهنا".

وفي الشأن السياسي، قال: "في لبنان نواجه مشكلة اقتصادية ومادية حقيقية بكل ما للكلمة من معنى، لكن علينا أن نسعى لمعالجتها، فنحن معنيون بهذه المعالجة والجميع في البلد يتحمل المسؤولية ويجب أن نتعاون معا فلا ينجح البلد إلا بالتكاتف والتضامن". أضاف: "نحن منفتحون بالنقاشات بهدوء وعقلانية لنرى ما هو الأفضل للبلد".

وتابع: "يبدو أن البعض نسي أن اسرائيل هي مصدر الإرهاب في المنطقة والعالم، فتاريخها حروب وعدوان ومجازر لا يمكن أن يقبلها أي شخص انساني".

وأردف: "العين قاومت المخرز في حرب 1996، وال2000، وال2006، والمقاومة دحرت الجيش الاسرائيلي. وإن تهديدات اسرائيل وأمريكا لن تخيف شعب المقاومة، بل على العكس ستزيده قوة وصلابة وعزما، لأنه لولا المقاومة لما تحررت الأرض ولما انحدرت اسرائيل وداعش ولما كنا في الموقع المتصدي الذي يحمي أهلنا ولبناننا".

وختم قاسم: "لن نتخلى عن المقاومة فهي ستبقى بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة".