ما مصير الأطفال البريطانيين الذين ترعرعوا تحت حكم داعش في سوريا؟

  • شارك هذا الخبر
Sunday, April 14, 2019



نشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا كتبته جوزي أنسور في لبنان تقول فيه إن أكثر من 30 طفلا بريطانيا نشأوا تحت حكم تنظيم الدولة الإسلامية، موجودون الآن في مخيمات اللاجئين في سوريا.

ومن بين هؤلاء، ثلاث بنات أخذتهم أمهن إلى سوريا منذ أربعة أعوام. وقد طالبت جدة البنات الحكومة بجلبهن إلى بريطانيا عندما علمت من صحيفة ديلي تلغراف أنهن على قيد الحياة. وعبرت شارلين جاك هنري، الممرضة البالغة من العمر 51 عاما للصحيفة عن "سعادتها" بأن حفيداتها على قيد الحياة، وقالت إن البنات بريطانيات ولدن في بريطانيا، وينبغي إعادتهن إلى البلاد.

وعثرت ديلي تلغراف على أسماء نيكول جاك، البالغة من العمر 32 عاما، وبناتها نعيمة تسع سنوات، وسمية سبع سنوات وخديجة خمس سنوات في سجل أحد المخيمات، ولم تعثر على اسم ابنها إسحاق وعمره 12 عاما ويخشى أنه يكون قد مات. وتضيف جوزي أن مراجعة سجلات مخيمات اللاجئين والمعلومات المتوفرة بينت أن أكثر من 30 طفلا مولودين لبريطانيين موجودون حاليا في المخيمات السورية، وهو ضعف العدد الذي تم رصده سابقا. ويعتقد أن 12 من هؤلاء الأطفال ولدوا في بريطانيا.

أما البقية فهم بريطانيون من ناحية أمهاتهم. وتقول جوزي إن هذه المعلومات تزيد الضغوط على الحكومة من أجل جلب هؤلاء الأطفال إلى البلاد وإنقاذهم مما هم فيه.

وتضيف أن الجدة تعتقد أنه لا ينبغي تتحمل البنات وزر الوالدين، وأن ابنتها غادرت بريطانيا مضطرة لأن زوجها علي هددها بأخذ الأطفال منها إن هي رفضت السفر معه. وتقول إنها سمعت أنهم قتلوا جميعا، قبل أن تطلع على تقرير ديلي تلغراف وفيه أسماء حفيداتها على قيد الحياة.


ديلي تلغراف