رأى مراقبون في لقاء حزب الطاشناق مع السفير السعودي الدكتور وليد البخاري وتجواله في برج حمود وتناول العشاء مع قيادة الحزب في احد مطاعم المنطقة ،خطوة استراتيجية ،اذ هي تحمل رسالة على ان السفير السعودي حقق خرقا في اتجاه حلفاء إيران وحزب الله ،وكذلك تقارب مع الأرمن في مواجهة تركيا الهادفة لابتزاز السعودية أي ان الخطوة أتت في سياق ترجمة استراتيجة ناعمة بانفتاح السعودية عبر سفيرها على شرائح لبنانية في خطوة تقاربية وبعضها سيحصل في توقيت لاحق.