خاص - دنيز رحمة فخري: أقف وأقول بصوت عال ومن دون أي تردد " نعم إني مستقلة"

  • شارك هذا الخبر
Friday, April 12, 2019

خاص - الكلمة أونلاين
أليزابيت أبو سمره

أمام إعلان ضخم لصحيفة Independent البريطانية، التقطت الصحافية دنيز رحمة فخري صورة بأناقتها المعهودة وضحكتها السخية وطلّتها المفرحة دائما ودوما، رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها وعلقت فوق الصورة: Yes I am independent @indyarabia #newchallenge.
ومنذ تلك اللحظة، انهالت أسئلة الغيارى على الصحافية، والكلمة أونلاين من بينهم، لمعرفة ما إذا كانت الرسالة من وراء الصورة أنها غادرت الـmtv لتلتحق بالمؤسسة الجديدة.

منذ إطلاق موقع الـIndependent بالنسخة العربية في بيروت، أي منذ قرابة الشهرين، بدأت الإعلامية دنيز رحمة فخري العمل معهم، هي التي تعمل مراسلة في محطة الـmtv منذ عشر سنوات بعدما راسلت في محطة الـ lbcخمسة عشر عاما.

تقول الصحافية إنها اتفقت مع القيمين على الصحيفة البريطانية الأصل، أن العمل معهم ليس بغرض ترك وظيفتها كمراسلة ومحاورة في محطة الـmtv اللبنانية، لكن الخطوة جاءت بمثابة تحدٍّ جديد لها نظرا لعراقة إسم Independent الكبير في عالم الصحافة الدولية. وأضافت دنيز أن اختيارها لتكتب في الصحيفة البريطانية باللغة العربية أمر هام، ما دفعها لعدم التردد في قبول عرضهم.
وهكذا، فإن الصحيفة البريطانية - العربية خصصت مقالا أسبوعيا للزميلة دنيز يتعلق بالشؤون السياسية اللبنانية.

وبالتالي، إن الربط بين الصورة والضجة التي فعلتها واضح جدا: تقول دنيز.

وتضيف أنها تلقت بسبب الصورة الكثير من الإتصالات والرسائل للإستيضاح عن معنى نشرها على صفحتها في هذه الأوقات وطُرح سؤال موحّد: هل تركت دنيز محطة الـ mtv؟ ولا سيما أن الصورة فُهمت وكأنها تعبر عن استقالة من المحطة التلفزيونية.

دنيز جزمت للـ "الكلمة أونلاين": لا لم أترك محطة الـmtv ، بل على العكس، إن mtv و Independent لا تتناقضان ومؤسستان تكمّلان حياتها المهنية بنجاح مستدام.

أما فيما خصّ التعليق الذي أرفقته مع الصورة: I am Independent ، فعبرت عنه رحمة لأنها تعدّ نفسها مستقلة بالفعل، وتعود بالفضل إلى محطة الـmtv كونها تشكل فسحة لحرية الرأي واسعة جدا، والأمر بالمثل في الـ Independent ، رغم أن الصحيفة بالنسخة العربية، لما يطرح من علامات استفهام على الإعلام العربي.
وتتابع رحمة أن الحرية التي وجدتها في عملها مع الصحيفة البريطانية – العربية جعلها توافق على التعاون.

بعد خمسة وعشرين عاما في مهنة المتاعب، تقول دنيز: إني أقف وأقول بصوت عال ومن دون أي تردد" نعم إني مستقلة" ، " أنا مهنية" في عملي، وهذا ما يساعدني على فتح فرص جديدة ويجعلني في تحد مستمر مع نفسي للعثور على أفق جديدة في المهنة.

أكبر ثروة جمعتها الصحافية دنيز رحمة فخري هي حبّ المشاهدين لها وذلك انطلاقا من حبها لعملها .. وهذا طبعا سر التفوق وللإستمرار في مزيد من التقدم الذي تستأهله بجدارة!