علق سياسي بيروتي على ما تشهده البلاد من مخالفات تصب في خانة محاربة الفساد بقوله "ان بعضهم اراد ان يظهر ان اصلاح البلد يبدأ من التشهير برئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة واظهار هذه الطائفة وكأنها ترتكب مخالفات من خلال مسؤوليها، فكان أن عمد كل من المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ورئيس شعبة المعلومات العقيد خالد حمود، الى الاندفاع باتجاه محاربة الفساد داخل المؤسسة وخارجها، على ما يظهر في تحقيقات متعددة الأبعاد وبينها قضائية"، بحيث يمكن القول ان عثمان وحمود يرفعان شعار "اذا اردتمودها حربا ضد الفساد فلتكن... ونحن لها"، ليتبين ان الفساد اصاب قوى سياسية عدة في اكثر من مجال.