الحواط: "النقل الجبيلي المشترك" ينطلق في 6 نيسـان

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, March 26, 2019

أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط أن الخلاف السياسي الذي رافق فترة الانتخابات النيابية في قضاء جبيل صار وراءنا، كاشفا أن يوم 6 نيسان سيشهد إعلان إنطلاق مشروع النقل المشترك بين مدينة جبيل وقرى القضاء، لافتا إلى أن سيتمك تأهيل طريق جبيل-عنايا، مرورا بطريق القديسين في الربيع، بعدما تم تأمين التمويل اللازم للمشروع.

كرم الحواط مخاتير قضاء جبيل بمأدبة عشاء اقامها على شرفهم لمناسبة عيد المختار.

والقى رئيس رابطة مختاري القضاء ميشال جبران (أحد مخاتير مدينة جبيل) كلمة شكر فيها باسمه وباسم المشاركين النائب الحواط على "لفتته هذه"، آملا في أن "يبقى الجميع يدا واحدة من اجل الخير العام وتنفيذ المطالب المحقة للمخاتير ولقضاء جبيل على كل الصعد".

الحواط: من جهته، شدد الحواط على أهمية "دور المختار في الحياة الاجتماعية والانمائية في كل بلدة"، داعيا الى "التعاون معا في السنوات الثلاث المقبلة لانماء قضاء جبيل".

وأكد ان "الاختلاف في السياسة الذي ترافق مع الانتخابات النيابية اصبح وراءنا والوقت قد حان للعمل من اجل وطن نعيش فيه بكرامة مع اولادنا"، مشددا على "ضرورة الحفاظ على هذا النموذج الذي تتمتع به بلاد جبيل في العيش المشترك والالفة والتواصل بين كل الاديان الى كل اقضية لبنان".

ودعا الى "وضع اليد باليد من اجل تحقيق المشاريع الانمائية في القرى وتأمين مقومات الصمود لتثبيت ابنائها فيها والحد من الهجرة الى الساحل لأن لا يجوز ان تكون قرانا فارغة في الشتاء من ابنائها في حين ان عدد النازحين السوريين في هذه القرى يفوق أهلها باضعاف".

وكشف الحواط، في 6 نيسان المقبل سيعلن انطلاق مشروع حضاري ومتطور وحديث للنقل المشترك بين المدينة والقرى الجبلية على مراحل"، مؤكدا ان "هذا المشروع سيكون اول مدماك على طريق تثبيت الناس في قراهم".

واشار الى ان "قرى بلاد جبيل في حاجة الى الكثير من المشاريع الانمائية خصوصا تلك التي لا يوجد فيها بلديات"، لافتا الى ان "60 في المئة من قرى القضاء من دون بلديات، وسنعمل على استحداث بلديات جديدة بالتعاون والتشاور مع مختار كل بلدة وفاعلياتها لتنظيم وابتكار لخطة مستقبلية لتطوير القرى والبلدات، وضمها الى اتحاد بلديات القضاء".

وفي مجال آخر، تحدث عن "الدور التشريعي والرقابي للنائب في الحفاظ على الوطن واستقلاله وتحديث القوانين"، مشيرا الى ان "في غياب الدور الانمائي للدولة اصبح دور النائب ايضا تنمويا وانمائيا، معتبرا أن "لم يعد مقبولا بعد اليوم ان تبقى بلاد جبيل بعيدة من الخريطة الانمائية"، مشيرا الى انه "بالتكاتف والتضامن مع بعضنا البعض نستطيع تحقيق المعجزات، وان لم نفعل نكون بذلك نرتكب اكبر جريمة في حق منطقتنا".

واذ لفت الى "أهمية ما تحقق على صعيد اوتوستراد نهر ابراهيم - قرطبا وجبيل – العاقورة، وجبيل - ترتج، اعلن انه "مع بداية الربيع سيتم تأهيل طريق جبيل- عنايا مرورا بطريق القديسين بعدما تم توفير التمويل اللازم لها، ما يشجع السياحة الدينية واستقطاب السياح وينعكس ايجابا على الحركة الاقتصادية في تلك القرى".

وتحدث "عما يحكى اليوم عن الفساد"، فأكد ان "وراء كل فساد مفسدا"، داعيا الى "الا يبقى هذا الموضوع مجرد شعارات رنانة فقط او ان تطاول "المكافحة" بعض صغار المتورطين، و يبقى الفاسدون والسارقون الكبار يسرحون ويمرحون في ادارات الدولة والوزارات ويستبيحون الاموال، فيحمى الفاسد الكبير ويدفع الثمن ويحاسب الصغير".

وأكد ان ان "يده ممدودة إلى زميليه في قضاء جبيل (النائبان سيمون أبي رميا ومصطفى الحسيني) علة الرغم من التوجهات السياسية المختلفة لكل منهما، كما إلى الاحزاب السياسية في قضاء جبيل وجميع المخاتير ورؤساء البلديات للتعاون والتكاتف لوضع مشاريع انمائية مهمة تخدم القضاء، والسعي لدى المسؤولين في الدولة الى تحقيقها بعيدا من الانانية والحسابات الضيقة، فبلاد جبيل أرض القديسين والعيش الواحد المشترك ولها الكثير علينا لتطويرها".

واذ ذكّر ان "ما وصلت اليه مدينة جبيل من انماء وتطور لم يكن بأعجوبة انما بفضل جهد وتعاون وعمل دؤوب بين فريق بلدي متجانس ومشروع ورؤية واحدة"، اكد ان "في إمكاننا العمل لكي تصبح كل بلدة في القضاء شبيهة بمدينة جبيل".