نواب كسروان- الفتوح: "لا للفيول بعد الـ2020 لتشغيل معمل الذوق"

  • شارك هذا الخبر
Friday, March 22, 2019

صرخة موحّدة أطلقها نواب كسروان في وقفة ضد التلوث:" "لن نقبل بعد الـ 2020 بتشغيل معمل الذوق الحراري على الفيول".
جاء ذلك خلال لقاء موسع مع رؤساء بلديات ومخاتير وأعضاء المجالس البلديّة والاختياريّة وبحضور ناشطين بيئيين وجمهور واسع من الإعلاميين، تداعى اليه النواب نعمة افرام وشوقي الدكاش وشامل روكز وفريد الخازن وروجيه عازار.

نواب كسروان- الفتوح على تعدد انتماءاتهم السياسية وبعيداً عن الموافقة على خطة الكهرباء المطروحة أو معارضتها، تعاقبوا على الكلام و"توجّهوا الى وزيرة الطاقة ابنة منطقتهم والى اللجنة الوزارية المعنيّة بمناقشة الخطة قبل عرضها على مجلس الوزراء، مطالبين بأعلى صوت بتحويل معمل الذوق الحراري على الغاز بدلاّ من تشغيله على الفيول أويل على حساب صحّة المواطن الكسرواني".

"الـ2020 مهلة محدّدة لا يمكن تخطّيها" بحسب النواب لإنهاء الكارثة الصحيّة التي عرضها العديد من رؤساء البلديات والمواطنين في شهادات حيّة ومؤثرة وموثقة، "والاّ فالأبواب مشرّعة على كلّ الاحتمالات للاعتراض والمواجهة القاسية".

وأكّد النواب أن "خطوة من هذا الشأن ليست ولن تكون موجّهة ضدّ أحد، وليست لانتقاد خطّة ولا للتصفيق لأخرى، إنمّا للتأكيد على الجديّة في مواكبة كل ما سيطرح من حلّ لكسروان، هذه الرقعة الجغرافيّة التي يجب أن تعامل معاملة استثنائيّة بخلاف مناطق لبنان كافة، إذ يكفي رئتاها ما تتنشّقه من سموم الدواخين والمولّدات الصغيرة المنتشرة في الأحياء، دون ذكر أزمة السير الخانقة التي تحوّل مداخل كسروان إلى موقف سيارات تنفث سمومها يوميّاً في الهواء الذي يحصره جبل حريصا في سماء المنطقة".
نواب كسروان – الفتوح أكدوا أيضاً مجتمعين "رفضهم أي محاولة لاتّهامهم بأنهم يريدون إقفال معمل الذوق"، معلنين" تأييدهم المزيد من التأهيل لمصنع الذوق وتحديثه والوصول الى 24 ساعة كهرباء، لكن ليس على حساب صحة المواطنين بل كحل للأجيال الصاعدة، ونحن واثقون بأن ستّة أشهر كافية للوصول إلى برّ الأمان، وال 2020 هي مهلة نهائية للانتهاء كليّاً من الموضوع".

أما رؤساء البلديات المتضررة مناطقهم مباشرة أو بصورة غير مباشرة، فأعلنوا صراحة وقوفهم "الى جانب النواب في الحل المطروح باستبدال الفيول بالغاز، وهو بديل يوفر الكثير على خزينة الدولة من ناحية ويشكل حلاً يليق بهذا القضاء الذي بات يحتضن نسبة عالية جداً من إصابات السرطان من ناحية ثانية".

كما جاهروا مع المخاتير والجمهور الحاضر، انه "في حال عدم أخذ اللجنة الوزارية بالمطلب، فانهم سيكونون الى جانب النواب أيضاً في الخطوات التصعيديّة التي ستتخذ، ومنها خيار الشارع حتماً".