عبدالله: "لا مصالحة مع ارسلان قبل تسليم قاتل علاء أبو فرج"

  • شارك هذا الخبر
Friday, March 22, 2019

يجدد "الحزب التقدمي الاشتراكي" تأكيده على أن مصالحة الجبل التي حصلت عام 2001 بين البطريرك الماروني الكادردينال مار نصرالله بطرس صفير ورئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط مكرسّة، وتعززت مجدداً بلقاء جنبلاط بالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عام 2016. وغداً، سيصار الى تثبيتها في كنيسة سيدة التلّ في دير القمر، في قداس "التوبة والمغفرة"، في لقاء يجمع جنبلاط برئيس التيارالوطني الحر جبران باسيل ممثلاً رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور عدد كبير من الشخصيات.

عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله أوضح لـ "المركزية" "أنها خطوة نحو إشراك الجميع وانصهارهم في هذا الملف" معتبراً "أن موضوع المصالحة أكبر من التفاصيل السياسية. لهذا تمّ التجاوب مع دعوة وزير الدولة لشؤون المهجرين غسان عطالله"، مضيفاً: "اذا كان هذا اللقاء يسهّل المشاركة، تحديداً مشاركة "التيار الوطني الحر" تثبيتاً لعودة المهجرين الى أرضهم وعودة فعلية وقيام مشاريع إنمائية، فلا مانع".

وعن المصالحة بين جنبلاط ورئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" طلال إرسلان "المساعي لترطيب الأجواء بينهما كان لها موجب أساسي هو تسليم قاتل علاء أبي فرج، ولم يتحقق هذا الأمر، بل العكس أصبح هناك تماد في الموضوع".

وأكد حصول مساعٍ لترطيب الأجواء قام بها الرئيس ميشال عون، كذلك شارك فيها مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم وقائد الجيش العماد جوزف عون وغيرهما. كل هذه المساعي توقفت عند قضية تسليم القاتل إلى القضاء"، ولفت إلى أن "أي ترطيب جو او أي تسوية لملف عالق مفيد، مهما كان" مضيفاً: "لا ملفات شائكة بين جنبلاط وارسلان، ولطالما كانت الامور مسهّلة، مع الحفاظ على خصوصية كل فريق، وحرص من جنبلاط على ضرورة عدم إقفال هذه الدار السياسية".

وعن العشاء الذي جمع جنبلاط بالسفير المصري نزيه نجاري، شدد عبدالله على "أن اللقاءات مع مصر والسعودية تاريخية"، مضيفاً "أن العلاقات ضرورية مع مصر في هذا الظرف، هي التي حققت إنجازات كبيرة، أقله على الصعيد الاقتصادي في مجال الكهرباء وغيره. ويمكننا الاستفادة من تجربتها".

وعن لقاءات جنبلاط بالأمس مع موفد الامين العام للأمم المتحدة الى سوريا غير بيدرسون والمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش قال عبدالله: "تدلّ هذه اللقاءات الى دور "الحزب التقدمي الاشتراكي" المنفتح على كافة القوى والمجتمع الدولي، وملتزم في علاقاته بأولوية مصلحة لبنان. دون أن يعني هذا الانفتاح الرضوخ لشروط أو مصالح أي دولة أخرى".


المركزية