ليا عادل : الكفاءة كانت عنوان الوصول ...عنواني السلام وقضيتي الإنسان وأرفض إعلام التزلم

  • شارك هذا الخبر
Friday, March 22, 2019


بعد منحها لقب سفيرة النور والسلام في الإعلام المسيحي عالميا"، انفرد موقع الكلمة أولاين بلقاء خاص مع الإعلامية ليا عادل معماري إبنة محافظة عكار شمال لبنان  لتجيب على جملة تساؤلات تحيط بهذا اللقب وكيف متابعته عالميا.
بداية، تقدمت الإعلامية ليا عادل معماري بالشكر من الكنيسة الكاثوليكية والرهبنة الأنطونية التي منحتها هذا اللقب وهو الأول من نوعه في الاعلام المسيحي متمنية ان تحمل الوديعة بأمان وصدقية كما إعتادت.
وأوضحت، ان منحي هذا اللقب يدل على دلالة واضحة هي أن الكفاءة لا زالت موجودة في ضمائر البعض وأذهانهم وهذا ما أردته لأنني أرفض الحقائب والمراكز التي تؤتى بهدف سياسي أو تكون خاضعة لمحسوبيات لأنني أرى نفسي في الإنسان وقضاياه وعندما أصل الى حيث أطمح بطريقة تجعلني مسيرة لبعض الأشخاص عندئذ أكون مكبلة وأسقط في الفوضى. لذا اخترت الانسان واتخذت عنوانا في مسيرتي الاعلامية هي بناء الانسان وزرع بذور السلام وسط عالم البغض والكراهية والحقد واعتلاء المنابر والتمسك بالمراكز والمقاعد التي تفتك بمجتمعنا وتنهش إنساننا.
وأضافت، أنا انسانة حرة التزم بالكنيسة ومبادئها والسياسة لا تعني لي شيئا وأرفض أية مراكز تؤتى من خلالها لأنني أؤمن بالإعلام الحر المنزه لا بإعلام التزلم. ومن هنا كانت رسالتي الاعلامية منذ ان كنت بعمر ال ١٧ عشر وتحليت بالجرأة وقول الحقيقة دون خوف.
وأشارت ان اعلام اليوم يسلط الضوء على الاعلاميين أو الاعلاميات الذين تربطهم بهم مصالح خاصة انما نحن نسلط الضوء على اعلام انسان لأنه الكنز الأكبر في حياتنا وسنستمر في رسالتنا. وسنتابع المسيرة عالميا من خلال عقد  مؤتمرات دولية ووضع استراتيجية اعلامية تنقذ الانسان وتجعله يعيش في مسيرة سلامية.".
كما أوضحت الاعلامية ليا عادل معماري أنها قد تسلمت موقع المسؤولة الاعلامية في المركز الثقافي الكاثوليكي في مصر وهذا ما يوجب عليها المزيد من المسؤولية الاعلامية تجاه القضايا الانسانية والثقافية والاجتماعية.
وختمت، نعم حصلت على ألقاب عالمية تخطت حدود الوطن ولكن ليس المهم الألقاب انما الأهم في ذلك  هو تثميرها وتفعيلها من أجل الانسان.".
أما رئيس دير الرب  ومدير المدرسة الأنطونية في منطقة القليعة الجنوب الأب يوسف باسيل الأنطوني فرد في كلمة جوابية حصرية لموقع الكلمة أولين قال فيها:"
حين تسمعُ الصوتَ الحرّ يتحدّثُ عن النّور بكلمة الحقّ في قلب عتمة المادّة وسلطة الجهل وضباب الدّخان المتصاعد من الحقد والضّغينة...
وحين تُعاين العطاء بمجانيّة، بلا خوف ولا تردّد، وتُحاكي إرادةً متمرّدةً على الظّلم والقهر والذّل، رافضةً منطق الحرب وعبقريّات الشّر والاستزلام والتّطّرف...
وحين تسمع في نبرات الصّوت أناشيد ثورةٍ على الكذب والتّهميش بحقّ الإنسان الفقير والشّريف والنّظيف والمستضعف... تعرف حينها معنى أنّك أمام نعمة مباركة وإنسان منوّر، حرّ، شريف، ذو أخلاقٍ رفيعة وحكمة سماويّة كبيرة.
من هنا كانت فكرة تكريم التيلي لوميار و منح السيّدة ليا عادل معماري لقب سفيرة النّور والحقّ والسّلام.
سفيرة النُّور!
وكيف لا؟ وقد حملت رسالةَ النُّور إلى بيوت النّاس أجمعين
سفيرة الحقّ!
وكيف لا؟ وقد خدمت الكلمة الإنجيليّة بصدق ومجانيّة وتفانٍ
سفيرة السّلام!
وكيف لا؟ وقد بنت للمحبّة والتّواضع بيوتاً في القلوب"
.