أشار النائب سيزار أبي خليل إلى أنّ "وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني قامت بتحديث ورقة سياسة قطاع الكهرباء التي وضعها "التيار الوطني الحر" وأقرّها مجلس الوزراء ولم تكن البواخر يوماً خطة التيار بل حلاً موقتاً"، وتابع: "مضت المرحلة السابقة والجميع كان شاهداً على العرقلة التي حصلت واليوم بادرت وزيرة الطاقة بكلّ إيجابيّة على أمل أن يُلاقيها الجميع بإيجابيّة، فالكهرباء ستؤمّن لجميع اللبنانيين وليس لفئةٍ واحدة دون غيرها".
وأضاف أبي خليل: "شركة سيمنز لم تقدّم أي عرض بل كلّ ما حصل كان مناقشة للأفكار، ولا أعرف ما إذا كان موضوع "سيمنز" طُرح في اللقاء بين رئيس الحكومة سعد الحريري والوزير جبران باسيل الذي حصل الأسبوع الماضي".
وعن خطة الكهرباء التي أُعلنت في مجلس الوزراء، قال أبي خليل: "الحقيقة حليفها الوقت، وما قامت به البستاني هو عمليّة تحديث للخطة التي كنّا قد وضعناها سابقاً".
وأضاف: "مشروع الشبكة الذكيّة تأخّر بسبب إضراب المياومين نتيجة عرقلة مشروع مقدّمي الخدمات"، وتابع: "لم نكن يوماً ضد تعيين مجلس إدارة كهرباء لبنان وهو اليوم مجلس قائم وشرعي وطبعاً يجب تعيين مجلس إدارة جديد لكنّ هذا الأمر يتطلّب موافقة ثلثي أعضاء مجلس الوزراء".
