قررت الفنانة حنان ترك أن تعود من اعتزالها الحياة الفنية ولكن بصوتها فقط من خلال فيلم "النداهة" الذي ينتمي لنوعية السينما الصوتية، وذلك بمشاركة الفنان هاني عال الذي يشارك ترك عمل فني لأول مرة.
وتدور أحداث فيلم "النداهة" حول هارون ذلك الطبيب الشاب الذي يضطره عمله للسفر إلي الريف بعيداً ن زحمة وضوضاء المدينة باحثاً عن العيش مع ذكرياته مع حبيبته التي فقدت منه، وهناك يقع أسيراً لأسطورة النداهة التي تستمر في محادثه باستمرار.
ومن المعروف أن النداهة هي أسطورة مصرية ريفية قديمة، حيث زعم الفلاحون في قديم الزمان أن امرأة جميلة جداً وغريبة تظهر في الليالي الحالكة في الحقول الزراعية لتنادي باسم شخص معين فيقوم هذا الشخص مسحوراً بندائها ليتبعه فوراً بدون أدنى تفكير منه إلى أن يصل للنداهة ثم يجده الفلاحون في اليوم التالي ميتاً في الحقول.
ومن المقرر أن تؤدي حنان ترك دور النداهة التي تسحر طبيب الأرياف، ولكن يبقى السؤال هل عادت حنان ترك إلى العمل الفني مجدداً بعدما اعتزلته منذ آخر مسلسل قدمته قبل سنوات؟
وينتمي فيلم "النداهة" لنوعية السينما الصوتية وهي تقنية تعتمد على عرض الفيلم صوتياً فقط فيما يشبه خواص الراديو، ولكنه ليس دوبلاجاً، وسوف يتولى إنتاج الفيلم شركة Media O2 هل أول مؤسسة عربية في الشرق الأوسط في إنتاج الدراما الصوتية بتقنية ومؤثرات صوتية فريدة من نوعها.
وقد عمنا من مصادر مطلعة أن الشركة اختارت الفنانة حنان ترك بالذات لأداء صوت النداهة بسبب صوتها الفريد من نوعه والمتماشي مع أحداث الفيلم، حيث أن حنان ترك سبق وشاركت في عدة أفلام كارتونية من قبل وكانت صاحبة صوت مميز، وقد استطاع المخرج المؤلف خالد المهدي إقناع ترك بالاشتراك في الفيلم بعد سلسلة محاولات كثيرة.
ومن المقرر أن يشارك في بطولة الفيلم كلاً من عمرو القاضي ولبنى ونس.
يذكر أن آخر ما قدمت حنان ترك قبل اعتزالها التمثيل هو فيلم "المصلحة" بمشاركة أحمد السقا وأحمد عز وكندة علوش عام 2012، فضلاً عن مسلسل "أخت تريز" الذي قدمته في نفس العام وجسدت فيه شخصيتين في آن واحد وشاركها بطولته أحمد عزمي ومحمود الجندي وسامي العدل وأحمد ماهر. كما قدمت عدة أعمال تليفزيونية أخرى مرتدية الحجاب ومنه "هانم بنت باشا" مع الفنان عمرو يوسف ومسلسل "نونة المأذونة".
