لم تستبعد مصادر متابعة ان يكون الانفتاح الجنبلاطي على التيار الوطني الحر على علاقة بالاستحقاقات المقبلة خصوصاً قضية التعيينات العسكرية والإدارية. وتوقفت المصادر عند تعاطي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي إيجاباً مع خطوة وزير المهجرين غسان عطالله في ما يتعلق بقداس دير القمر، علماً ان هذه الخطوة تنعكس بشكل إيجابي على التيار الوطني الحر من قبل مسيحيي الجبل، ورأت ان المبدأ الجنبلاطي مبني على مهادنة الخصم في سبيل الحصول على مكتسبات.