بعد حملة "خليها تصدي".. اتفاق "ضخم" لإنتاج سيارات في مصر

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, March 19, 2019



في معركة أسعار السيارات التي اتخذت منحى تصاعديا في مصر مع انتشار حملة "خليها تصدي" عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، أعلن وزير قطاع الأعمال، هشام توفيق، عن اتفاقية جديدة لإنتاج السيارات في البلاد.

وقال توفيق، الثلاثاء، إن شركة النصر للسيارات المملوكة للحكومة أبرمت اتفاقا مبدئيا مع "نيسان" اليابانية لإنتاج نحو 100 ألف سيارة سنويا.

وأضاف، خلال مؤتمر استثمار بالقاهرة، أن الاتفاق يستهدف رفع نسبة المكون المحلي مع التركيز على تصدير معظم الإنتاج إلى الخارج، على أن يجري توقيع العقد النهائي بعد 3 أشهر، وفقا لبيان صادر عن الوزارة.

وفي الآونة الأخيرة، أجبرت حملة "خليها تصدي" الوكلاء على بعض التخفيضات، فيما تنفي شركات السيارات أي أثر للحملة وتعتبرها "معزولة عن الواقع".

وتواصل مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي ترفع شعار "خليها تصدي" في حملة لا هوادة فيها، ضد ما يصفونه بالأسعار الخيالية للسيارات في مصر، مرجعين ذلك بشكل أساسي إلى جشع تجار السيارات الذي يضعون هامش ربح مبالغا فيه، على حد قولهم.

وتستهدف الحملة أيضا خفض أسعار قطع الغيار، وضمان أن تحتوي السيارات في فئتها القياسية على وسائل الأمان المتعارف عليها، مثل الوسائد الهوائية والمكابح المتقدمة مثل ABS وABD، قائلا إنها ضرورية في بلد يقع في صدارة الدول ذات الحوادث المرورية المرتفعة.

ووفقا لبيانات من مجلس معلومات تسويق السيارات في مصر (أميك)، انخفضت مبيعات السيارات 42 بالمئة على أساس شهري في يناير، إلى 11 ألفا و460 سيارة، من 19 ألفا و804 سيارات في ديسمبر.

لكن على أساس سنوي، ارتفت مبيعات يناير 10.8 بالمئة، لكن ذلك أقل بكثير من متوسط زيادة شهرية على أساس سنوي بلغت 39.3 بالمئة من 2017 إلى 2018.

وتعد مصر سوقا ضخمة للسيارات، فبحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفع عدد السيارات المرخصة 50 بالمئة إلى 9.9 مليون سيارة من عام 2012 إلى 2017، وذلك في بلد يتعدى تعداده 100 مليون نسمة.


سكاي نيوز عربية