سكاف تحمل مطالب مزارعي البقاع الى اللقيس

  • شارك هذا الخبر
Friday, March 15, 2019

زارت رئيسة الكتلة الشعبيّة ميريام سكاف، وزير الزراعة الدكتور حسن اللقيس، وتباحثا في قضايا وطنيّة وانمائيّة وزراعيّة تهمّ اللبنانيّين والبقاعيّين بشكلٍ خاصّ.

وقدّمت سكاف الى الوزير اللقيس، مذكّرة حملها اليها وفدَ مزارعي البقاع بعد لقاءٍ جمع الطرفين أمس الخميس.

بدايةً، هنّأت سكاف اللقيس على تولّيه وزارة الزراعة، وأشادت بحسن إختياره كواحدٍ من أبناء البقاع الذين يُترجمون أقوالهم على الأرض ويعيشون هموم المزارعين اليوميّة.

وتمنّت عليه، "السعي مع السلطات السوريّة، لعدم فرض رسومٍ اضافيّة على التصدير عبر الأراضي السوريّة، ومعبر نصيب وصولاً لدول الخليج، على اعتبار أنّه لم يعد بمقدور المزارعين دفع المزيد من الرسوم".

وشدّدت، على أهميّة تنظيم العلاقات مع سوريا، من خلال منع التهريب الشرعي، وهذه مسؤولية الجمارك ووزارة الزراعة، محذّرة من خطورته.

سكاف أكّدت، "ضرورة تنشيط زراعة القمح، وتسعيره واستلامه بوقتٍ مبكرٍ خلال شهر تموز، لأنّ تكدّس المخزون في المستودعات لأشهرٍ من شأنه أن يعرّضه للعفن أو التلف، وهذا مطلبٌ أساسيٌّ عند المزارعين".

ودعت الى "الحدّ من تلوث نهر الليطاني، واستمرار الحكومة في متابعة مبادرتها بشكلٍ جدّي لوقفٍ تامٍ في السنوات القليلة المقبلة، ومنع التعديات الحاصلة، تفادياً لفيض النهر وما يلحقه من أضرارٍ على السهول والأراضي الزراعية المجاورة".

ومن المطالب التي حملتها سكاف الى وزير الزراعة، تعزيز دور المشروع الأخضر في إصلاح الأراضي وإنشاء البرك الصناعية، على أن تقف "إيدال" الى جانب المزارعين بهدف تصدير انتاجهم، بالإضافة الى منع استيراد الحليب والأجبان والألبان الطازجة ومشتقّاتها حفاظاً على الإنتاج اللبناني وحماية هذه الصناعة التي تشكل مصدر عيش مزارعي البقاع.

وعبّرت سكاف عن قلقها والوفد الذي زارها، على الوضع الزراعي الحالي، خصوصاً أنّ كميّة التصدير انخفضت من 270000 طن في عام 2017، الى 167000 طن في عام 2018، ما يثبت الخسائر الكبيرة التي مُنيَ بها المزارع اللبنانيّ والبقاعي.

بدوره، أكّد الوزير اللقيس أنّه يتابع هذا الملفّ بدقة ومسؤوليّة، واعداً بإتّخاذ الإجراءات التي تخدم مصلحة اللبنانيين والبقاعيين في هذا المجال.

ونوّه وزير الزراعة، بالجهود التي تبذلها رئيسة الكتلة الشعبيّة، وحملها لمطالب الوفد، ما يؤكّد حرصها على مصلحة المزارع البقاعي، وأهالي المنطقة، وعملها المتواصل من أجل تثبيت المواطن في أرضه. متوقّفاً عند الدور الوطني الذي يلعبه بيت "سكاف".