الإندبندنت أون صانداي- مواطنون درجة ثانية

  • شارك هذا الخبر
Sunday, March 10, 2019

الإندبندنت أون صانداي نشرت افتتاحية حول تعامل وزير الداخلية البريطانية ساجد جويد مع ملف البريطانية التي هربت للانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية شميمة بيغوم.

وتقول الجريدة إنها لا تستطيع أن تحمل جويد مسؤولية وفاة جراح، طفل شميمة، لأنها لم تطلع على حقيقة ما أصاب الرضيع ولا مدى إمكانية استمراره على قيد الحياة لو كان قد انتقل للعيش في بريطانيا.

وتضيف الجريدة "ما يمكن أن نقوله هو إن ساجد جويد كان مخطئا برفضه عودة شميمة بيغوم إلى بريطانيا، ويبدو أن قراره كان بدافع طموحه السياسي في أن يخلف تيريزا ماي في رئاسة الوزراء أكثر من كونه مدفوعا بالالتزام بالقوانين الدولية".

وتقول الجريدة "إن قرار جويد رفض عودة بيغوم إلى بريطانيا لأنها كانت مستحقة للجنسية في بنغلاديش يعد أمرا انتهازيا وانهارت حجته خلال ساعات بعدما رفضت بنغلاديش الاضطلاع بمسؤوليتها فيما يخص شميمة بيغوم لأنها لم تقم حتى بزيارتها ولو مرة واحدة".

وتشير الجريدة إلى أن قرار جويد يعد سابقة خطيرة لأنه سيسمح للحكومة البريطانية باعتبار أي مواطن يحمل جنسية أخرى أو ولد أحد أبويه في دولة أخرى مواطنا من الدرجة الثانية ويمكن معاملته بطريقة مختلفة عن أي مواطن بريطاني لا يرتبط بأي دولة أخرى.