الشموعُ المعطّرة: مواد سامة تُلحق الأذى بصحتكم!

  • شارك هذا الخبر
Sunday, March 10, 2019

عند إشعال الشموع، ينبغي أن تنتبه المرأة لكل ما يتعلّق بإجراءات السلامة، إذْ إن هنالك مواد خطيرة تصدرُ منها وتشكل خطرًا على الصحة، وبشكل خاص الشموع المعطرة والتي غالبًا ما تأتي مع تحذيرات تقضي بعدم استخدامها لفترة زمنية طويلة.

بما لا يزيد عن 3 ساعات



إذا ألقيت نظرةً عن كثب على الشموع المعطرة سترين علامة تحذير تخبرك بعدم إشعالها لأكثر من ثلاث ساعات في المرة الواحدة. وهذه ليست مجرّد معلومة، بل يُمكن القول إنها تحذير خطير.

ترك الشموع مشتعلةً لفترة طويلة يحمل بعض الآثار الجانبية الصحية السلبية التي يمكن أن تؤثر على عائلتك. فتلك الشموع إذا ما تُركت مشتعلةً لفترة طويلة فإنها تنتج السخام، وهو المادة السوداء التي يمكن أن تلوث الهواء.

ضيق التنفس وتلوثُه

تقولُ الدكتورة ليزا ليبيراتوري، وهي اختصاصية في الأنف والأذن والحنجرة، إن إشعال الشموع لفترة طويلة خطأ شائع رغم أنه ضار. فالمرضى يأتون لزيارتها وهم يشكون من ضيق النفس ومادة سوداء في الأنف دون أن يُفكّروا أن الشموع المشتعلة قد تكون هي السبب.

وعندما تسأل عن طريقة حياتهم والأمور الأخرى في بيئتهم التي يُمكن أن تؤثر عليهم، تكون النتيجة في معظم الحالات إخبارُها بأنهم يشعلون الشموع المعطّرة في أرجاء المنزل لفترة طويلة.

ذلك لا يعني بالضرورة أن عليك عدم استخدام الشموع المعطرة التي تُضفي رائحة جميلة على منزلك، لكن من الأهمية بمكان أن تولي اهتمامًا أكبر بالنوع الذي تشترينه. فمن المُستحسن أن تقومي دائمًا بشراء الشموع من مصدر موثوق وعدم شراء المنتجات الرخيصة ذات الرائحة القوية لأنها تعمل على انتشار الكثير من هذا السخام الخطير.

بالإضافة إلى ذلك، تأكّدي من قراءة المُلصق المُرافق للشموع دائمًا والاطلاع على الوقت الموصى به لبقائها مشتعلة. أمرٌ آخر عليك أخذه بعين الاعتبار هو إبقاء شمعة الفتيل مشذّبة ولا تتركي الشمعة تحترق حتى النهاية، وإذا رأيت السخام يتصاعد من الشمعة عليك إطفاؤها على الفور.


فوشيا